كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2932
2933
2934
2935
2936
2937
1/ 651] 2938
2934
2935
2936
2938
ولذاك ظن معارضا لصلاته
وأجيب عنه بانه أسري به
فرآه ثم وفي الضريح ولبس ذ ا
هذا ورد نبيهنا لسلام من
ما ذاك مختصا به ايضا كما
من زار قئر أخ له فاتى بف
ارد الالة علئه حقا روحه
في قئره إذ لئس يجتمعان
ليراه ثم مشاهدا بعيان
بتناقض إذ امكن الوقتان
ياتي بتشليم مع الإحسان
قد قاله المبعوث بالفرقان
طيم عليه وهو ذو إيمان
حتى يرد علئه رد بيان
قال الناظم في كتاب الروح ص 86: "وقد صح عنه أنه رأى موسى قائما
يصلي ليلة الاسراء، وراه في السماء السادسة أو السابعة. فالروح كانت
هناك ولها اتصال بالبدن في القبر وإشراف عليه وتعلق به، بحيث يصلي في
قبره ويرد سلام من يسلم عليه وهي في الرفيق الأعلى، ولا تنافي بين
الأمرين، فان شأن الأرواح غير شأن الأبدان. . .". وانطر: مجموع الفتاوى
(32914)، الايات البينات في عدم سماع الأموات لنعمان الالوسي ص 78.
طت، طه: "التسليم".
كذا في الاصل. وفي غيره: "بالقرآن".
إشارة إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي! قال: "ما من
أحد مر بقبر أخيه المومن كان يعرفه في 1 لدنيا فسلا عليه الا عرفه ورد
عليه السلام ".
خرجه ابن عبدالبر في الاستذكار (16512)، وصححه عبدالحق الاشبيلي
في الأحكام الشرعية الصغرى (34511)، وأورده ابن رجب في أهوال
القبور (ص 109)، وقال: "احرجه ابن عبدالبر، وقال عبدالحق الاشبيلي:
إسماده صحيح، يشير إلى ان رواته كلهم ثقات، وهو كذلك إلا نه غريب،
بل منكر"، وقال شيخ الاسلام: "قال ابن المبارك: ثبت ذلك عن
النبي! ر". مجموع الفتاوى 331/ 24.
وللحديث شاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي! ك قال: "ما من
عبد يمز بقبر رجل كان يعرفه فيسلم عليه، إلا عرفه ورد عليه السلام "، -
662

الصفحة 662