كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2939 -
2940 -
2940 -
وحديث ذكر حياتهم بقبورهئم
فانظز إلى الإسناد تعرف حاله
لما يصخ وظاهر النكران
إن كنت ذا علم بهذا الشان
رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 13716، وأورده الحافظ ابن رجب
في أهوال القبور ص 109 - 110، من طريق عبدالرحمن بن زيد بن أسلم
عن ابيه عن عطاء بن يسار عن ابي هريرة به، ثم قال: "عبدالرحمن بن
زيد فيه ضعف، وقد خولف في إسناده ".
وأورده الناظم في كتاب الروج ص (25)، والسيوطي في اللمعة في أجوبة
الالسئلة السبعة (ضمن الحاوي 17012)، وعزواه إلى ابن أبي الدنيا في
القبور، وضعفه الالباني في ضعيف الجامع رقم (5208).
وروي من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي! قال: "ما من
رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده إلا 1 ستانس به ورد عليه حتى
يقوم "، أورده ابن رجب في الأهوال ص 111، والعراقي في تخريج
الاحياء 49114، والناظم في كتاب الروج صه 2، و لسيوطي في
اللمعة (ضمن الحاوي 17012)، وعزوه كلهم إلى ابن أبي الدنيا في
القبور. وذكر ابن رجب أن في سنده عبدالله بن سمعان وهو متروك.
وقال العراقي: "وفيه عبدالله بن سمعان ولم أقف على حاله ". وقال
ابن حجر في التقريب ص 507 عن عبدالله بن سمعان هذا: "متروك،
اتهمه بالكذب أبو داود وغيره ".
تضعيف الاسناد من جهة الحسن بن قتيبة المدائني، وقد ذكر البيهقي في
حياة الأنبياء ح (1) أن هذا الحديث يعد في أفراد الحسن بن قتيبة. قال
الذهبي في الميزان (51911) في ترجمة الحسن بن قتيبة: "قال ابن عدي:
ارجو انه لا باس به. قلت - القائل الذهبي -: بل هو هالك. قال
الدارقطني في رواية البرقاني: متروك الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال الازدي: واهي الحديث. وقال العقيلي: كثير الوهم ".
ولكن الحديث رواه أبو يعلى وابو نعيم من غير طريق الحسن كما سبق
تخريجه عند البيت رقم (300).
وقال الألباني عن طريق أبي يعلى: "وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات -
663

الصفحة 663