كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2941 -
2942 -
2943 -
2944 -
2945 -
2946 -
2947 -
2948 -
2949 -
2950 -
2941
2947
هذا ونحن نرل هئم حياء ك
و لترب تحتهم وفوق رووسهم
مئل الذي قد قلتموه معاذنا
بل عند ربهم تعالى مثل ما
لكن حياتهم اجل وحالهم
هذا و فا عرض اعمال العبا
و تى به اثر فإن صح الحدب
لكق هذا لئس مختضا به
فعلى بي الإنسان يعرض سعيه
إن كان سعيا صالحا فرحوا به
ممن عندنا كحياة ذند الابدان
وعن الشمائل ثئم عن ايمان
بالله من إفك ومن بهتان
قد قال في الشهداء في القزان
أعلى وأكمل عند ذي الاحسان
د علئه فهو الحق ذو إمكان
ث به فحق لئس ذا نكران
ايضا بآثار روين حسان
وعلى اقاربه مع الإخوان
واستبشرو [يا لذة الفرحان
غير الازرق هذا - يعني ابن علي - قال الحافط في التقريب: صدوق
يغرب. ولم يتفرد به فقد اخرجه أبو نعيم، إلى أن قال: فهذه متابعة قوية
للأزرق تدل على أنه قد حفظ ولم يغرب " (سلسلة الاحاديث الصحيحة،
رقم (621).
ومما ينبغي أن يعلم أن الحياة التي أثبتها هذا الحديث حياة برزخية ليست
من حياة الدنيا في شيء. انظر: السلسلة الصحيحة للألباني 190/ 2 -
191.
كذا في الاصول، واستشكل بعضهم كلمة "عندنا" فكتب في حاشية ف:
"ظ"، يعني: "ينظر". وفي حاشية ب: "لعله غيرما". وفي ح: "لكن لا
كحياة ". والذي في الاصول صواب. والمعنى أنهم أحياء عند ربهم كما
جاء في الشهداء، لا انهم احياء عندنا كحياة هل الاجسام مع كون التراب
فوقهم وتحتهم وعن يمانهم وشمائلهم كما تقولون، نعوذ بادته من هذا
الإفك والبهتان. فنقول إنهم أحياء، ولكن أن يكونوا أحياء فيما بيننا مثلنا
فذلك كذب. (ص).
سبق تخريجه عند البيت رقم (2893).
664

الصفحة 664