كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2953 - يا رب إني عائذ من خزية
2954 - ذاك الشهيد المزتضى ابن رو حة ا د
2955 - لكن هذا ذو 1 ختصاص و 1 لذي
2956 - هذي ذهايات لاقدام الووى
2957 - والحق فيه ليس تحمله عقو
2958 - ولجهلهم بالروج مع احكامها
خزى بها عند القريب الداني
ححبو بالغفران و لرضوان
للمصطفى ما يعمل الثقلان
في ذا المقام الضنك صعب الشان
ل بني الزمان لغلظة الأذهان
وصفاتها للالف بالابدان
2954 - تقدمت ترجمة عبدالله بن رواحة رضي الله عنه تحت البيت 1727.
-ح: "بالرضوان والغفران ".
- إشارة إلى ما رواه ابن أبي الدنيا في المنامات، رقم (4): حدثنا محمد بن
الحسين، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، حدئنا عبدالله بن المبارك، عن
صفوان بن عمرو، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير أن أبا لدرداء
رضي الله عنه كان يقول: "إن أعمالكم تعرض على موتاكم، فيسرون
ويساؤون"، وكان أبو الدرداء يقول: "اللهم إني أعوذ بك أن أعمل عملا
يخزى به عبدالله بن رواحة ".
و (محمد بن الحسين) هو البرجلاني، ذكره ابن حبان في الثقات 88/ 9،
وقال ابن بي حاتم في الجرح والتعديل (229/ 7): "سمعت أبي يقول ذكر
لي أن رجلا سأل احمد بن حنبل عن شيء من حديث الزهد فقال: عليك
بمحمد بن الحسين البرجلاني". وقال الذهبي قي الميزان (صهلم 522)؛ "ارجو
ن يكون لا بأس به. ما رأيت فيه توثيقا ولا تجريحا، لكن سئل عنه
إبراهيم الحربي فقال: ما علمت إلا خيرا".
و (علي بن الحسن بن شقيق)، قال في التقريب (ص 692): "ثقة
حافط".
و (صفوان بن عمرو السكسكي)، قال في التقريب (ص 454): "ثقة".
و (عبد 1 لرحمن بن جبير بن نفير)، قال في التقريب (ص 573): "ثقة".
وعلى هذا فالاسناد صحيح. والله أعلم.
2958 - ب: "بالالف للأبدان ".
667

الصفحة 667