كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
69 - و 1 سأل شرار الخلق أعني فة لوطثة هئم ناكحو الذكران
70 - و [سأل كذاك إمام كل معطل فرعون مع قارون مع هامان
71 - هل كان فيهم منكر للخالق الز ب العظيم مكون الاكوان
72 - فليئشروا ما فيهم من كافر هثم عند جهم كاملو الإيمان
صهال! ه * *
نت! مار
73 - وقضى بأن الله كان معطلا
74 - ثئم استحال وصار مقدورا له
والفعل ممتنع بلا إمكان
من غئر أمر قام بالذيان
69 -
73 -
قوم لوط كذلك كانوا يقرون بالله ويعرفونه كما اخبر تعالى ان لوطا قال
لقومه: <وتذررن ما خلتى لكم ريكم من أزؤجكم) [الشعراء: 166] فهم لم
ينكروا عليه إقراره بالرب وانما نهيهم عن فاحشتهم.
وانظر البيت 479، والبيت 1517.
قارون: تاجر بني إسرائيل وهو الذي قال الله تعالى فيه: <إن قرون! ا%
من قوير موسى فبنى علتهتم) [القصص: 76].
هامان: وزير فرعون، وقد ذكره الله تعالى بقوله: <وقال فرعؤن يهمن اتن لى
صزحا لعلى اتبئ الالشئب! > [غافر: 36].
- فرعون وقومه على مذهب الجهم من المؤمنين لانهم يقرون بادله ويعرفونه
كما قال تعالى عنهم: <وجحدوأ بها وااشتبقنتهآ أنفسهم ظلما وعلابم> [النمل:
14].
يدعي الجهم أن الحوادث يجب ن يكون لها مبدا لامتناع حوادث لا أول
لها، وبناء على هذا المبدا قال: إنه تعالى صار قادرا على الفعل والكلام
بعد ن لم يكن قادرا عليه لكونه صار الفعل و] لكلام ممكنا بعد ان كان
مصنعا و نه انقلب من الامتناع الذاتى إلى الامكان الذاتي. شرح الطحاوية
103/ 2، وسيأتي في كلام الناظم تفصيل هذه المسألة. انظر البيت 956 وما
بعده.
67