كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

3032 - هذا وكئم خبط هنا قد زال بالف
3033 - وابن الخطيب وغيره من بعده
3034 - بل خئطوا نسبلا وبحثا اوجبا
! صيل وهو الاصل في العرفان
لئم يهتدو 1 لمواقع الفرقان
شكا لكل ملدد حئران
وغيره: "الفعلان" بالفاء ثم العين، وكتب في حاشية الاصل: "ظ" ا ي
انظر. وفسر الشيخ ابن عيسى بان النلظم "يعني كلمة في وزن الفعلان
كالبهتان و لبطلان ونحوهما، وهذا كما في قول المتنبي في رثاء اخت
سيف الدولة ابن حمدان، واسمها خولة:
كان فعلة لم تملأ مواكبها ديار بكر ولم تخلع ولم تهب
وذلك ان المتنبي لم يصرح باسمها استعظامأ. . . بل كنى عن اسمها بفعلة،
فلفظ فعلة حكمها حكم موزونها. . .". شرح ابن عيسى 18712. (ص).
3032 - ف: "خبط هناك "، خطأ.
- كذا في الاصلين ود، ح، ط. وفي غيرها: "الفرقان" ولعله تصحيف.
3033 - وهو فخر الدين الرازي، وقد تقدمت ترجمته في حاشية البيت 757.
- "غيره": كذا في الاصلين وظ، وفي غيرها: "حزبه".
- ظ: "لمواقع القران "، وهو تحريف، فإن المقصود بالفرقان هنا: التفريق
بين الحق والباطل. (ص).
3034 - قد سبق تفسير "ملذد)] في حاشية البيت 1414 (ص).
- اي ن الرازي و تباعه خبطوا في مسالة الوجود والماهية ولم يصلوا فيها
إلى ما تطمئن به نفوسهم، بل اوجب ذلك لهم الحيرة والشك فاصبحوا
متناقضين فيها. انظر كلام الرازي على هذه المسالة في: محصل افكار
المتقدمين و لمتاخرين ص 67، الاربعين 143/ 1 - 148، المباحث المشرقية
12011، هذا وقد رجح شيخ الاسلام ان القول بان الوجود زائد على
الماهية هو احد قولي الرازي، بل هو الذي رجحه في اكثر كتبه. انظر:
الدرء 4/ 241.
ثم - ايضا - مما يذكر عن حيرة الرازي في هذه المسالة ما قاله في كتابه
(قسام اللذات) لما ذكر اللذة العقلية، و نها العلم و ن اعرف العلوم العلم
بالته: "لكنه العلم بالذات والصفات والافعال، وعلى كل واحدة من ذلك=
679

الصفحة 679