كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

3081 - ولذانب يثني في القيامة ساجدا
3082 - بثناء حمد لم يكن في هذه الد
لما يراه المصطفى بعيان
نيا ليحصيه مدى الازمان
3081 -
3082 -
- يدل لذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي! قال: "ما
أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم اني عبدك، وابن عبدك، وابن
أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فتي حكمك عدل فني قضاؤك، أسألك بكل
اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو عقمته أحدا من
خلقك او استأثرت به في علم النيب عندك: ان تجعل القران العظيم ربيع
قلي. . . " الحديث.
أخرجه الامام أحمد في مسنده 391/ 1، والحاكم في مستدركه، كتاب
الدعاء 509/ 1، وابن حبان في صحيحه (972) (الاحسان)، كتاب الرقائق،
باب الأدعية. وصححه الالباني في سلسلة الاحاديث الصحيحة برقم
(199).
والشاهد من الحديث قوله: "أو استأثرت به في علم الغيب عندك "، فقد
دل على ان من أسمائه ما استاثر بعلمه، ومما تقرر ان أسماءه دالة على
صفاته ومشتقة منها، فإذا يكون من صفاته ما استاثر بعلمه، وبهذا تتضح
دلالة الحديث للبيت. والله أعلم.
كذا في الأصلين وح، ط. وفي غيرها: "وكذاك".
- قوله: "لما يراه ": أدخل لقا الحينية على المضارع، وقد سبق مثله في
البيتين 442، 1201 (ص).
إشارة إلى حديث الشفاعة الطويل وفيه: "فأنطلق فاتي تحت 1 لعرش، فأقع
ساجدا لربي عز وجل، ثم يفتح الله علتي من محامده وحسن 1 لثناء عليه
شيئأ لم يفتحه على احد قبلي. . ." الحديث.
أخرجه البخاري في التفسير، باب "ذرية من حملنا مح نوح إنه كان
عبد 1 شكورأ"، رقم (4712)، ومسلم في الايمان، باب أدنى أهل
الجنة منزلة فيها، رقم (194)، والترمذي في صفة القيامة و 1 لرقائق
والورع، باب ما جاء في الشفاعة، رقم (2436)، وأحمد 435/ 2 -
436.
685

الصفحة 685