كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

681/ 7
وثناوه بصفاته لا بالسلو
والعقل دل على انتهاء الكون ا!
وثبوت اوصاف الكمال لذاته
اوالكون يشهد ن خالقه تعا
وكذاك يشهد انه سئحانه
وكذاك يشهد انه سئحانه ا د
وكذاك يشهد انه سئحانه
وكذاك يشهد أنه سبحانه
وكذاك يشهد أنه الفعال حف
وكذاك يشهد انه المختار في
وكذاك يشهد انه الحيئ الذي
وكذاك يشهد انه القيوم قا
وكذاك يشهد انه ذو رحمة
وكذاك يشهد نه لسئحانه
وكذاك يشهد نه سئحانه ا ر
لا تجعلوه شاهدا بالزور والف
واذا تاملت الوجود رايته
ب كما يقول العادم العزفان
حعه إلى رب عظيم الشان
لا يقتضي إبطال ذا البزهان
لى ذو الكمال ودائم السلطان
فوق الوجود وفوق كل مكان
حعبود لا شيئء من الأكوان
ذو حكمة في غاية الإتقان
ذو قدرة حيئ عليم دائم الإحسان
ط كل يوم ربنا في شان
افعاله حقا بلا نكران
ما للممات علئه من سلطان
م بنفسه ومقيم ذي الاكوان
وإرادة ومحبه وحنان
متكلم بالوحي و [لقرآن
خلأق باعث هذه الأبدان
! عطمل تلك شهادة البطلان
إن لم تكن من زمرة العميان
- أي أن ثبوت وصاف الكمال له سبحانه لا يقتصى إبظال انتهاء الكون
باجمعه إليه، بل الامر بعكس ذلك.
- كذا ورد البيت في الاصول وفيه ركن زائد، وقد اصلح في س، طع
بحذف "سبحانه" وفي ح بحذف "ذو قدرة ". وقد سبق انفا في البيت
3075 مثال اخر للزيادة، ولها وللنقص نظائر اخر في المنظومة. (ص).
- سيأتي كلام الناظم على تفصيل معنى اسم (القيوم) في البيت رقم (3353) وما بعده.
686

الصفحة 686