كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

بشهادة الإثبات حقا قائما
وكذاك كتب الله شاهدة به
وكذاك رسل الفه شاهدة به
وكذلك الفطر التي ما غيرت
وكذا العقول المشتنيرات التي
أترون ائا تاركو ذا كفه
هذي الشهود فإن طلئتئم شاهدا
إذ ينجلي هذا الغبار فيظهر الى
فإذا نفيتئم ذا وقلتئم إنه
إن قلت لا عقل ولا لسمع لكم
هل يجعل الملزوم عين اللأزم الى
افالشيء لئس لنفسه ينفي لدى
قلتم نفئنا وصفه وعلوه
لو كان موصوفا لكان مركبا
لله لا بشهادة النكران
أيضا فهذا محكم القران
أيضا فسل عنهم عييم زمان
عن أصل خلقتها بأمر ثان
فيها مصابيح الهدى الرئاني
لشهادة الجهميئ واليوناني
من غئرها سيقوم بعد زمان
حق المبين مشاهدا بعيان
ملزوم تركيب فمن يلحاثي
وصرخت فيما بئنكم بأذان
صنفيئ هذا بئن البطلان
عقل سايم يا ذوي العرفان 681/ب]
من خشية التركيب والإمكان
والوصف والتركيب متحدان
- كذا على الصواب في الاصلين وطت، طه. وفي غيرها: "قائم".
- هذا البيت مؤخر عن الذي بعده في ط.
- كذا في الأصل وح، ط. وفي غيرها: "هذا الشهود".
- هذا البيت ساقط من ب.
- يلحاني: يلومعي. وقد سبق في البيت 1991.
- ب، س: "لا سمع ولا عقل".
- الملزوم هو إثبات الصفات، واللازم هو التركيب.
- ف: "بنفسه" وفي هذه التسخة ضبط الفعل "ينفى" بالبناء للمجهول
(ص).
- ط: "فالوصف".
687

الصفحة 687