كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

3114
3115
3116
3117
3118
3119
3120
3121
3122
3123
3114
3115
او كان فوق العزش كان مركبا
فنفيتم التركيب بالتركيب مع
بل صورة البرهان اصبح شسذا
لو كان موصرقا لكان كذاك مو
فإذا جعلتئم لفظة التركيب باد
جئنا إلى المعنى فخلصناه مف
هي لفظة مقبوحة بدعية
والففظ بالتوحيد نجعله مكا
و للفظ بالتوحيد ولى بالصفا
فالعرش والتركيب متفقا
تغيير إحدى اللفظتئن بئا
شكلا عقيما لئس ذا بزها
صوفا وهذا حاصل البزها
حعنى الصحيح امارة البطلا
ها و طرحناها اطراح مها
مذمومة منا بكل لسا
ن اللفط بالتركيب في التئيا
ت وبالعلو لمن له أذنا
هذا هو التوحيد عند الرسل لا اصحاب جهم شيعة الكفرا
!! الإه * *
- كذا في الاصلين وظ، د، س. وفي غيرها: "فالفوق والتركيب ".
- أي أنهم سموا الصفات تركيبا، وجعلوا إثباتها يستلزم التركيب، فنفوا
الملزوم وهو الصفات التي سموها تركيبا لاجل هذا اللازم وهو التركيب،
فنفوا التركيب بالتركيب، وهذا دليل فساد العقول. يقول الناظم في
الصواعق: "فان أردتم بقولكم: لو كان فوق العرثر كان مركبأ هذا التركيب
المعهود - يعني تركيب الامتزاج وتركيب الجوار - او أنه كان متفرقا فاجتمع
فهو كذب، وفرية، وبهت على الله وعلى الشرع وعلى العقل. وإن أردتم
أنه لو كان فوق عرشه لكان عاليا على خلقه بائنأ منهم، مستويا على
عرشه، ليس فوقه شيء، فهذا المعنى حق، وكأنك قلت: لو كان فوق
العرش لكان فوق العرش، فنفيت الشيء بتغيير العبارة عنه وقلبها إلى عبارة
خرى، وهذا شأنكم في اكثر مطالبكم ". الصواعق المرسلة 945/ 3،
مختصر الصواعق 12/ 1 1.
688

الصفحة 688