كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3132 - ما اختار شيئا قط يفعله ولا
3133 - وبنوا على هذا استحالة خزق ذي ا و
3134 - وكذاك قالوا ليس يعلم قط شف
[69/لم 3135 - /لا يعلم الأفلاك كئم أعدادها
3136 - وكذا ابن ادم ليس يسمع صوته
3137 - بل ليس يعلم حاله علمأ بتف
3138 - [كلأ ولا علثم له بتساقط ا د
هذا له أبدا بذي إمكان
أفلاك يوم قيامة الابدان
صا ما من الموجود في الاعيان
وكذا النجوم وذانك القمران
كلا وليس يراه رأي عيان
صيل من الطاعات و العصيان
أوراق أو بمنابت الاغصان
3133 -
3134 -
3136 -
3137 -
3138 -
وليس له اختيار ولا فعل في إيجادها، لان الصانع - عندهم - موجب
بالذات وهو علة تامة أزلية مستلزمة لمعلولها، لم يتاخر عنه شيء من
معلولها. انطر: النجاة لابن سينا ص 252.
ي بما ان هذه الأفلاك لازمة له بالذات ومعلولة له، فهي قديمة بقدمه،
ودائمة بدوامه.
يقول شيخ الاسلام: "وهؤلاء عندهم أر هذه السموات ما زالت
هكذا، ولا تزال هكذا متحركة على هذا الوجه من الازل إلى الابد،
ولا يزال العقل الاول او الفغال الذي يسمونه بالقلم - هذا او هذا -
مقارنا لها، وليس عندهم قيامة تنشق فيها السموات وتنفطر". بغية
المرتاد ص 307.
ط: "ولذاك".
- انطر في "قط" ما سلف في حاشية البيت 928 (ص).
الشطر الاول كذا في الاصلين. وفي غيرهما: "بل ليس يسمع صوت كل
مصوت " ولعله نسخ في النسخة الاخيرة. (ص).
كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "يعلم حالة الانسان تفصيلا من".
ما بين الحاصرتين لم يرد في الاصلين.
- س: "بمساقط الاوراق ".
- هذا البيت ساقط من د.
690

الصفحة 690