كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3139
3140
3141
3142
3143
3144
3139
3140
3141
3142
3144
- علما على التفصيل هذا عندهئم
- بل ننسس ادم عندهئم أمر محا
- ما زلل نوع الناس موجودل ولا
- هذا هو الئوحيد عند فريقهم
- قالوا وألجانا إلى ذا خشية الث
-[ولذاك قلعا ماله سمع ولا
عئن المحال ولازم الإمكان]
ل لم يكن في سالف الأزمان
يفنى كذاك الذهر والملوان
مثل النصير وحزبه الشيطاني
صكيب والتجسيم ذي البطلان
بصر ولا علم فكئف يدان
و صل ذلك عندهم أن علمه بالجزئيات ينافي وحدانيته، فالجزئيات متغيرة،
وهو واحد من كل جهة لا تغير فيه، وعلمه بالجزئيات يقتضي حدوث
التغير فيه، فيجب أن ينفى علمه بها.
يقول ابن سينا: "ولا يجوز ان يكون - اي واجب الوجود - عاقلا لهذه
المتغيرات مع تغرها حتى يكون تارة يعقل منها نها موجودة غير معدومة،
وتارة يعقل منها أنها معدومة غير موجودة، ولكل واحد من الأمرين صورة
عقلية على حدة، ولا واحد من الصورتين يبقى مع الثانية، فيكون واجب
الوجود متغير الذات، بل واجب الوجود إنما يعقل كل شيء على نحو
فعلي كلي، ومع ذلك فلا يعزب عنه شيء شخصي "، نقلا عن الملل
والنحل للشهرستاني 18512 وانظر: المواقف، ص 288.
كذا في الاصلين. وفي غيرهما: "عندهم عين المحال ولم يكن".
- وهذا مبني على ما تقدم من مذهبهم في أزلية العالم و نه ملازم لله، قديم
كقدمه، فالله تعالى لم يخلق ادم - عندهم - بيديه، ولم يجعله مبدأ
الإنسان، بل إن نوع الناس لم يزل موجودا.
انظر: حوار بين الفلاسفة والمتكلمين لحسام الالوسي صه 8 - 87.
ضبط "الدهر" في ف بالنصب، و] لملو 1 ن: الليل والنهار أو طرفاهما.
القاموس ص 1721.
كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "مثل ابن سينا والنصير الثاني "، وقد
تقدمت ترجمة النصير الطوسي في حاشية البيت 487.
ما بين الحاصرتين لم يرد في الاصلين.
- د، س: "وكذاك ".
691

الصفحة 691