كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3145
3146
3147
3148
3149
3150
3151
3152
ولذاك قلنا ليس فوق العرش إلا م المشتحيل وليس ذا إمكان
جشم على جشم كلا الجشمين م! ررودا يكون، كلاهما صنوان]
فبذاك حفا صزحوا في كتبهم وهم الفحول أئمة الكفران
ليسوا مخانيث الوجود فلا إلى اد ممفران ينحازوا ولا الإيمان
والشرك عندهم ئبوت الذات و د وصاف إذ يبقى هناك اثنان
غير الوجود فصار ثئم ثلاثة فلذا نفينا اثنين بالبزهان
بقي الوجود فلا يضاف إليه شيئ ء غئره فيصير ذا إمكان
نتفر
في الذوع الثاذي من 1 ذو] ع النيتد لأهل الإلحاد (1)
هذا وثانيها فتوحيد ابن سب حين وشيعته أويى البهتان
3145 -
3146 -
3148 -
3151 -
(1)
3152 -
د، س، ط: " وكذ ا ك ".
كذا في النسخ: "محدودا" على انه خبر "يكون"، وفي ط: "محدود"،
وحينئذ يكون "صنوان" خبر "يكون" على مذهب من يلزم المثنى الالف
دائما. انظر حاشية البيت 959.
-] لصنو: المثل، وقد سبق. اي أن أصلهما واحد.
المخانيث: جمع المخناب، وهي المراة اللينة المتكسرة في مشيتها.
المعجم الوسيط 258/ 1، وكان الناظم قصد هنا جمع المخنث (ص).
- حذف النون من الفعل المضارع المرفوع للضرورة. وقد سبق مثله غير
مرة. انظر مثلا: الابيات 614، 656، 1406، 426! (ص).
- ومراد الناظم أن هؤلاء الفلاسفة صزحوا بكفرهم دون تلبيس، فهم لم
يترددو 1 بين الايمان والكفر، بل انحازوا إلى الكفر صراحة.
ط: "نفي الوجود"، وهو تصحيف.
س: " الاتحاد".
تقدمت ترجمة ابن سبعين في حاشية البيت 280.
692

الصفحة 692