كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3153
3154
3155
3156
3157
3158
3153
3155
3156
3157
3158
- كل اتحادي خبيث عنده
- توحيدهئم ان الإله هو الوجو
- هو عئنها لا غئرها ما ههنا
- لكن وهم العبد ثم خياله
-فلذاك حكمهما عليه نافذ
- فإذا تجزد عقله عن حشه
موطوؤه معبوده الحقاني
د المطلق المبثوث في الاعيان

رب وعئد كبف يمترقان
في ذي المظاهر دائما يلجان
فابن الطبيعة ظاهر النقصان
وخياله بل ثم تجريدان
انظر في الاتحادية حاشية البيت 265.
- ح، ط: " معبوده موطوؤه ".
ومن هذا قول ابن عربي في الفتوحات 42/ 1 عن الله تعالى: "إن خاطب
عبده فهو المسمع السميع، وإن فعل ما أمر بفعله فهو المطاع المطيع، ولما
حيرتني هذه الحقيقة انشدت على حكم الطريقة الحليقة:
الرب حق و لعبد حق يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك ميت أو قلت رب أنى يكلف"
ويقول ابن سبعين: "فلا موجود على الاطلاق ولا واحد على الحقيقة،
إلا الله، إلا الحق، إلا الكل، إلا الهو الهو، إلا المنسوب إليه، إلا
الجامع، إلا الايس، إلا الأصل، إلا الواحد. ." رسائل ابن سبعين،
الرسالة الفقيرية، ص 12. وانظر ما سبق في البيت 265 وما بعده.
يلجان: من الولوج وهو الدخول.
اي أن حكم الوهم والخيال غالب على الانسان فلذاك يرى هذا الوجود
متكثرا. فلا يصل إلى العرفان إلا إذا علم أن كل ما يراه من حوله خيال
في خيال، فيطرحه ولا يلتفت إليه، وعندها يصل إلى حقيقة التوحيد
عندهم. وفي هذا يقول ابن عربي: "فاعلم أنك خيال، وجميع ما تدركه
مما تقول فيه ليس أنا: خيال، فالوجود كله خيال في خيال، والوجود
الحق إنما هو الله خاصة من حيث ذاته وعينه لا من حيث أسماؤه ".
الفصوص 4/ 1 0 1.
كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "تجرد علمه ".
693

الصفحة 693