كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

691/ب
59
60
61
62
63
64
65
66
67
60
62
63
64
65
66
31
31
31
31
31
31
31
31
31
تجريده عن عقله ايضا فإن م العقل لا يدنيه من ذا الشان
بل يخرق الحجب الكثيفة كلها وهما وحسا ثئم عقلا و ني
[فالوهم منه وحسه وخياله والعلم والمعقول في الاذهان
حجب على ذا الشان فاخرقها وإلا م كنت محجوبا عن العرفان]
هذا و كثفها حجاب الحس وار حعقول ذانك صاحبا الفزقان
فهناك صار موحدا حقا برى هذا الوجود حقبقة الدئان
او لشرك عندهم فتنويح الوجو د وقولنا إن الوجود اثنان
[و حتج بوما بالكتاب علئهم شخص فقالوا الشزك في القرآن
لكنما لتوحيد عند القائلب ش بالاتحاد فهم اولو العزفان
31 - أصله: "وانيا" من الونى، وهو الضعف والفتور والكلال والاعياء. لسان
العرب 415/ 15. وفي طع، طه: "عقل".
31 - ما بين الحاصرنين لم يرد في الاصلين.
31 - د، س: "و عطمها)].
- د، س، ح، ط: "صاحب".
31 - "صار. . . يرى": كذا في الأصلين وب، د، وهو مقتضى السياق بعد
حذف البيتين: 3161، 3162. وفي غيرها: "صرت. . . ترى".
31 - ظ، د، س: "فتقسيم".
31 - يشير إلى مقولة العفيف التلمساني، وقد ذكرها شيخ الاسلام في (الفرقان
بين أولياء الرحمن و ولياء الشيطان)، وهي أن التلمساني لما قرىء عليه
الفصوص، قيل له: القران يخالف قولكم. فقال: "القران كله شرك، وانما
التوحيد في كلامنا". فقيل له: فإذا كان الوجود واحدا فلم كانت الزوجة
حلالأ، والاخت حراما؟ فقال: "الكل عندنا حلال، ولكن هؤلاء
المحجوبون قالوا: حرام، فقلنا: حرام عليكم ". الفرقان بين أولياء الرحمن
و ولياء الشيطان ص 229 - 230.
694

الصفحة 694