كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3188
3189
3190
3191
3192
3193
3194
3195
3196
188 م!
3192
3196
والكل عند غلاتهم طاعاتنا
والشرك عندهم اعتقادك فاعلا
فانظز إلى الئوحيد عند القوم ما
ما عندهئم والله شيء غيره
أترى أبا جهل وشيعته رأوا
م كلهم جمعا قزوا انه
افإذا ادعئتم أن هذا غاية الف
[فالناس كلهم اقروا أنه
إلا المجوس فإنهئم قالوا بأن م
ما ثئم في التحقيق من عصيان
غئر الإله المالك الديان
فيه من الإشراك وللكفران
هاتيك كتبهم بكل مكان
من خالق ثان لذي الاكوان
هو وحده الخلأق للانسان
صحيد صار الشرك ذا بطلان 701/أ]
هو وحده الخلاق ليس اثنان
الشز خالقه إله ثان]
***
- انطر: البيت رقم (2658) وما بعده.
- أبو جهل: عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي، اشد الناس
عداوة للنبي! ر في صدر الاسلام. احد سادات قريش في الجاهلية،
كان يقال له " بو الحكم " فسماه النبي! "ابا جهل" فاصبحت كنية
غالبة عليه، وكان يثير الناس على النبي! ر و صحابه، ولا يفتر عن
إيذائهم والكيد لهم، حتى اهلكه الله تعالى في غزوة بدر في السنة
الثانية من الهجرة. الاعلام 87/ 5.
-] لمجوس: هم القائلون بالأصلين: النور والطلمة. انظر ما سبق في حاشية
البيت 1649.
- طع: "بان الشرك "، تحريف.
- لم يرد البيتان في الأصلين.
697

الصفحة 697