كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
فبلغ الرسالة، وادى الامانة، ونصح الامة (1) وجاهد في الله حق
جهاده، وعبد الله حتى اتاه اليقين من ربه (2). [2/أ] وشرح الله له (3)
صدره، ورفع له ذكره، ووضع عنه وزره 4، وجعل الذلة والصغار
على من خالف امره ().
واقسم بحياته (6) في كتابه المبين. وقرن اسمه باسمه، فاذا ذكر
ذكر معه، كما في الخطب والتشهد والتأذين. فلا يصح لاحد خطبة ولا
تشهد ولا ذان ولا صلا! 7)، حتى يشهد انه عبده ورسوله شهادة
اليقين. فصلى الله وملائكته وانبياؤه ورسله وجميع حلقه عليه، كما
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
يعي شيئا، ومنه قوله تعالى: < وقالو قلوبناغتفت > [لبقرة/ 88] اللسان
9/ 271.
في ح، ط زيادة: " وكشف الغمة ".
فكان ع! ب! مطيعا لامر الله تعالى له < وأعبد رتك حتئ يأتيك آئيقيهن! >
[الحجر/ 99] واليقين: الموت.
في ب: وشرح له.
كما قال تعالى ممتثا على رسوله! ي!: <ألضثشرح لك صذرك! ووضععاعث
وزرك * ا ى نقضطقرك! ورفعنالك كرك! > [الشرح / 1 - 4].
كما قال! ي!: "جعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة و] لصغار على من
خالف أمري)]. رواه البخاري عن ابن عمر معلفا 98/ 6 فتح، كتاب
الجهاد باب 88 ما قيل في الرماج، والإمام احمد 29/ 4.
كما قال تعالى: < لعترك إنهم لى سكر! تم يعمهون!) [الحجر/ 72] واقسام
ادله تعالى به تشريف له! ك! ي! وتكريم.
يعني ان الأمور المذكورة لا تصح إلا بالجمع بين الشهادتين، فلا تكفي
شهادة التوحيد حتى يقرن بها شهادة الرسالة لمحمد غ! م!.
الصفحة 7
1204