كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3228 - هو أول هو اخر هو ظاهر
3229 - ما قئله شيء كذا ما بعده
3230 - ما فوقه شيء كذا ما دونه
هو باطن هي اربع بوزان
شيء تعالى الله ذو السلطان
شيء وذا تفسير ذي البزهان
ورواه ابن جرير في تفسيره 8 ا 368 (سورة مريم)، وابن خزيمة في التوحيد
76612 بلفظ (يتجلى) بدل (يتحنن)، لكن ذكر محققه أن في نسخة مكتبة
برلين: "يتحنن".
وهو في (الزهد) لابن المبارك من زيادات الحسين بن الحسن المروزي (راوي
لزهد عن ابن المبارك) برقم 1268، ورواه الحاكم في المستدرك 58514،
وقال: على شرط مسلم، وسكت عنه الذهبي. ورواه ابن أبي شيبة في
مصنفه، كتاب ذكر النار، باب ما ذكر فيما أعد لاهل النار وشدته 10318.
والحديث حسن إسناده الشيخ مقبل الوادعي في كتاب الشفاعة ص 137.
قلت: ومما سبق نستدل على ثبوت صفة الحنان لله تعالى، أما تسميته
بالحنان، فلم أقف على دليل ئابت في ذلك، وقد ورد في حديث أبي
هريرة الطويل في الاسماء، ولا يصح رفعه. انظر شان الدعاء للخطابي
صه 10، الاسماء والصفات للبيهقي 14711، الحجة في بيان المحجة
لقوام السنة 16411، الاسنى للقرطبي 26511، صفات الله عر وجل لعلوي
السقاف، ص 103.
3228 - كما في قوله تعالى: <مر الأؤل والأخر والطهر وادل وهو بكل شئء علجغ>
[الحديد: 3].
3230 - إشارة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله! يامرنا
إذا أخذنا مضجعنا أن نقول: اللهم رب السموات والأرض، ورب] لعرش
العظيم، ربنا ورب كل شيء فالق الحب و] لنوى، ومنزل التوراة والانجيل
و 1 لفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت 1 خذ بناصيته، اللهم أنت الأول
فليس قبلك شيء، وأنت الأخر فليس بتدك شيء، وأنت الظاهر فليس
فوقك تيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأكننا عن
] لققر".
704

الصفحة 704