كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3231 - فانظز إلى تفسيره بتدثر وتبصر وتعقل لمعان
3232 - وانظر إلى ما فيه من انواع م! سفة لخالقنا العظيم الشان
3233 - وهو العليئ فكل انواع العلو م له فثابتة بلا نكران
3234 - وهو العظيم بكل معنى يوجب ا!! ظيم لا يحصيه من إنسان
أخرجه مسلم في الذكر، بابط ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، برقم
(2713)، وأبو داود في الأدب، باب ما يقول عند النوم، برقم (5051)،
والترمذي في كتاب الدعوات، باب من الادعية عند النوم، برقم (3397)،
وابن ماجه في كتاب الدعاء، باب ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه، رقم
(3873)، و حمد في المسند 38112، 404.
3232 - د، س: "بخالقنا".
- وانظر: طريق الهجرتين وباب السعادتين للناظم ص 43 وما بعدها.
3233 - في جميع النسخ: "فثابتة له"، والظاهر أن فيه تقديما وتأخيرا، ولكن اتفاقها
على هذا الخطأ مر غريب، وفي طت، طه كما أثبتناه
- أنواع العلو ثلاثة: علو القهر، وعلو القدر، وعلو الذات؛ وهي كلها ثابتة
لله تعالى بنصوص الكتاب والسنة، إلا ن المعطلة يثبتون النوعين الاولين
دون الثالث، وهذا من تناقضهم، إذ إن إثباتهم لعلو القدر والقهر حجة
عليهم في إثبات علو الذات. انظر: مختصر الصواعق ص 169، وانظر:
كلام الناظم عن أنواع العلو في هذه القصيدة في النوع الثاني من أدلة
الفوقية (البيت 127 1).
3234 - كما في قوله تعالى: <وهو العلى ألعظيص) [البقرة: 255] ه
- أي أنه سبحانه وتعالى يعظم في الاحوال كلها. قال قوام السنة
الاصبهاني: "ومن أسمائه تعالى العظيم: العطمة صفة من صفات الله
تعالى لا يقوم لها حلق. والله تعالى حلق بين الخلق عظمة يعطم بها
بعضهم بعضا، فمن الناس من يعظم لمال، ومنهم من يعظم لفضل،
ومنهم من يعظم لعلم، ومنهم من يعظم لسلطان، ومنهم من يعظم
لجاه، وكل واحد من الخلق إنما يعظم لمعنى دون معنى، والله-
705

الصفحة 705