كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3237 - من بعض آثار الجميل فربها
3238 - [فجماله بالذات والاوصاف واد
3239 - لا شيء يشبه ذاته وصفاته
0 4 32 - وهو المجيد صفاته اوصاف ت!
أولى وأجدر يا ذوي العرفان
افعال والاسماء بالبرهان
لسئحانه عن إفك ذي البهتان]
ظيم فشأن الوصف أعظم شان
3237 -
3238 -
3239 -
3240 -
كذا في الاصلين. وفي غيرهما: "عند ذي العرفان ".
قال الناظم في الفوائد: "وجماله سبحانه على ربع مراتب: جمال الذات،
وجمال الصفات، وجمال الأفعال، وجمال الاسماء. فأسماوه كلها حسنى،
وصفاته كلها صفات كمال، وافعاله كلها حكمة ومصلحة وعدل ورحمة.
واما جمال الذات وما هو عليه، فأمر لا يدركه سواه ولا يعلمه غيره،
وليس عند حد من المخلوقين منه إلا تعريفات تعزف بها إلى من اكرمه
من عباده، فإن ذلك الجمال مصون عن الاغيار، محجوب بستر الرداء
والازار كما قال رسوله! د فيما يحكيه عنه: "الكبرياء ردائي، والعظمة
إز 1 ري)]، ولما كانت الكبرياء اعظم و وسع كانت احق باسم الرداء، فإنه
سبحانه الكبير المتعال، فهو سبحانه العلي العظيم ".
ثم ذكر أن العبد يترقى في معرفة هذه المراتب، فيترقى من معرفة الافعال
إلى معرفة الصفات، ومن معرفة الصفات إلى معرفة الذات. انظر: الفوائد
ص 259 - 260.
طه: "ذي بهتان ".
- لم يرد البيتان في الاصلينه
كما في قوله تعالى: < ن! حمد ثحد> [هود: 73]، وقوله سبحانه: <ذو
العرش ألمجيد! > [البروج: 15] على قراءة الرفع، و صل المجد في كلام
العرب: الكثرة والسعة. انظر: تفسير اسماء الله الحسنى للزجاج ص 53،
المفردات للراغب ص 760، شأن الدعاء للخطابي ص 74، المحجة
للأصبهاني 134/ 1، الاسماء والصفات للبيهقي 79/ 1، جلاء الأفهام للناظم
ص 174، بدائع الفوائد 144/ 1.
707

الصفحة 707