كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3253 - هو هله سئحانه وبحمده كل المحامد وصف ذي الإحسان
افمم! أ (1)
3254 - وهو المكفم عئده موسى بت! لجيم الخطاب وقئله الابو 1 ن
3255 - كلماته جأت عن الإحصاء والت! داد بل عن حصر ذي الحشبان
3256 - لو أن شجار البلاد جميعها اد أقلام تكتبها بكل بنان
3253 - معنى هذه الابيات الثلاثة مأخوذ من قوله! في دعائه عند الاعتدال من
الركوع: "اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وما بينهما
وملء ما ضئت من شيء بتد. . .".
رواه مسلم في الصلاة، باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، رقم
(478)، و بو داود في الصلاة، باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع،
برقم (847)، و] لنسائي في الافتتاح، باب ما يقول في قيامه ذلك، رقم
(1066) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
قال الناظم في معناه: "فله سبحانه الحمد حمدأ يملأ المخلوقات، والفضاء
الذي بين السماوات والارض، ويملأ ما يقدر بعد ذلك مما يشاء الله أ ن
يملأ بحمده، وذلك يحتمل أمرين: أحدهما: أن يملأ ما يخلقه ادله مبدع
السموات و 1 لارض، والمععى ان الحمد ملء ما خلقته وملء ما تخلقه بعد
ذلك. والثالي: أن يكون المعنى: ملء ما شئت من شيء بعد يملوه
حمدك، أي يقدر مملوءا بحمدك، وإن لم يكن موجودا.
ولكن يقال المعنى الاول اقوى، لان قوله: "ما شئت من شيء بعد"
يقتضي أنه شيء يشاوه، وما شاء كان، والمشيئة متعلقة بعينه لا بمجرد ملء
الحمد له". انظر: طريق الهجرتين ص 202 - 203.
(1) لم يرد هنا "فصل" في الاصلين.
3254 - كما مز قريبا في البيت 2742، وانظر: البيتين 418، 675. وانظر كذلك:
حاشية البيت 2745، والبيت 2258.
3256 - ] لبنان: الاصابع أو طرافها. القاموس (1524).
710

الصفحة 710