كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

32
32
32
32
32
32
32
32
32
32
32
32
32
32
و لبحر يلقى فيه سئعة ابحر
نفدت ولم تنفد بها كلماته
وهو القدير فليس يعجزه إذا
وهو القوي له القوى جمعا تعا
وهو الغنيئ بذاته فغناه ذ ا
وهو العزيز فلن يرام جنابه
وهو العزيز القاهر الغلاب لئم
وهو العزيز بقوة هي وصفه
لكتابة الكلمات كل زمان
لئس الكلام من الإله بفان
ما رام شيئا قط ذو سلطان
لى رب ذي الاكوان
تي له كالجود و لإحسان
انى يرام جناب ذي السلطان
يغلئه شيء هذه صفتان
فالعز حينئذ ثلاث معان
- إشارة إلى قوله تعالى: <ولو أنما فى الارخم! من شجرلم أقذص والبحر يمد؟ من
بعد- سبعة أبحر ما نفدت مممت لله إن الله عريز حكيص *> [لقمان:
27]، و 1 نظر ما سبق في حاشية البيت 668.
- كما في قوله تعالى: <وألله على صل يثىص قديز> [البقرة: 284].
- كذا في الاصلين. وفي غيرهما: "وليس".
- كما قي قوله تعالى: <وهو لقوث نعريز) [الشورى: 19].
- كذا ورد البيت في الاصلين وغيرهما ناقصا قي الوزن. وقد مز مثله انفا في
البيت 3250. وانظر التعليق على البيت 683. وقد صلحه ناشر طع بزيادة
"و 1 لازمان" في اخر البيت، وفي طه: "تعالى ادده ذو الاكوان والسلطان "،
وبعض من قرا نسخة ف و فسدها في غير موضع كتب في حاشيتها "الاقدار"
مع "صح"، يعني زيادتها قبل الاكوان لاقامة الوزن (ص).
- كما في قوله تعالى: <فات الله هو الغتي لحميد) [الحديد: 24].
- كما في قوله تعالى: <وهو نعزدر الحكيم > [الحشر: 24].
- انظر في تذكير "نت" ما سبق في حاشية البيت 586.
- ومعاني العز كما ذكر الناظم: معنى الامتناع على من يرومه من اعدائه،
فهو المنيع الذي لا يغلب. ومعنى القهر والغلبة. فهو القاهر لاعدائه،
يغلبهم ولا يغلبونه. ومعنى القؤة والشدة. وانظر: شرح هراس 79/ 2. وقد=
711

الصفحة 711