كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

- فلذاك يزضى بالقضاء ويشخط ا ل
- فالله يرضى بالقضاء ويشخط ا ل
-ففضاؤه صفة به قامت وما ا ل
- وا اح ون محبوب ومئغوض له
- هذا البيان يزيل لئسا طالما
- ويحك ما قد عقدوا باصولهئم
- من وافق الكوني وافق سخطه
صقضيئ حين يكون بالعصيان
صقضيئ ما الأمران متحدان
حقضيئ إلا صنعة الانسان
وكلاهما بمشيئة الرحمن
هلكت عليه الناس كل زمان
وبحوثهم فافهمه فهم بيان
إذ لثم يوافق طاعة الديان
الفعلان "يرضى وبسخط" كلاهما في الأصل بالياء، و همل نقط الثاني في
ف. وفي غيرهما بالنون: "نرضى ونسخط".
في س: "والله".
كذا في جميع النسخ. ولكن في طه (8311): "صنعة الرحمن "، وعليه
فسر البيت (ص).
د، س: "منذ زمان ".
يقول الناظم في بيان هذا المعنى: "الحكم والقضاء نوعان: ديني وكوني،
فالديني يجب الرضا به، وهو من لوازم الإسلام. والكوني منه ما يجب
الرضا به، كالنعم التي يجب شكرها، ومن تمام شكرها الرضا بها، ومنه ما
لا يجوز الرضا به كالمعايب والذنوب التي يسخطها الله وان كانت بقضائه
وقدره، ومنه ما يستحب الرضا به كالمصائب، وفي وجوبه قولان، هذا كله
في الرضا بالقضاء الذي هو المقضي. وأما القضاء الذي هو وصفه سبحانه
وفعله، كعلمه وكتابته وتقديره ومشيئته، فالرضا به من تمام الرضا بادله رئا
والها ومالكا ومدبرا. فبهذا التفصيل يتبين الصواب ويزول اللبس في هذه
المسألة العظيمة التي هي مفرق طرق بين الناس ". انظر: شفاء العليل
28212.
كذا في ف، ب. وفي الاصل وظ، د، س، طت: "أو لم يوافق " ولعله
تحريف "لو". وفي طه: "إن"، وفي طيع: "أفلم" تصرف من الناشرين (ص).
- س: "طاعة الرحمن ".
714

الصفحة 714