كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3282
3283
3284
3285
3286
3287
3288
3289
3282
3283
3285
3289
- فلذاك لا يعدوه ذم أو فوا ت الحمد مع اجر ومع رضوان
- وموافق الدينيئ لا يعدوه أ! س بل له عند الضواب اثنان
صهالالى * *
فصفر
- والحكمة العليا على نوعين أ ب
- إخداهما في خلقه سئحانه
- إحكام هذا الخلق إذ إيجاده
-وصدوره من جل غاياقي له
-و لحكمة الأخرى فحكمة شزعه
- غاياتها اللاتي حمدن وكونها
ضا حصلا بقواطع البزهان
نوعان أيضا لئس يفترقان
في غاية الاحكام والاتقان
وله عليها حمد كل لسان
ايضا وقيها ذانك الوصفان
في غاية الاتقان و لاحسان
- أي أن العاصي استحق سخط الله تعالى ولو نه وافق حكمه الكوني،
لأنه لم يوافق حكمه الشرعي، فلذلك لا يعدوه ذم أو قوات حمد
ورضوان.
- أي أن من اجتهد في موافقة الحكم الشرعي فله الاجر على كل حال، فإن
أصاب ذلك الحكم فله أجران، وإن أخطأه فله أجر اجتهاده، وهذا إشارة
الى قوله: "اذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب، فله اجران، واذا حكم
فاجتهد فأخطا فله اجر".
رواه البخاري في الاعتصام، باب أجر الحاكم إذا اجتهد قأصاب أو خطأ،
برقم (7352)، ومسلم في الاقضية، باب بيان أجر الحاكم إذ 1 اجتهد
فأصاب أو أخطأ، برقم (1716)، و بو داود في الاقضية، باب في القاضي
يخطىء، برقم (3574)، وابن ماجه في الأحكام، باب الحاكم يجتهد
فيصيب الحق، رقم (2314) من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه.
- لفظه "سبحانه" ساقطة من "ف".
- للناظم رحمه الله تعالى مصنف أسهب فيه في التأمل في حكمة الله تعالى=
715

الصفحة 715