كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

ف! غ (1)
3290 - وهو الحييئ فلئس يفضح عئده عند التجاهر منه بالعصيان
3291 - لكنه يلقي علئه ستره فهو ال! ستير وصاحب الغفران
(1)
3290 -
في خلقه وشرعه وهو "مفتاح دار السعادة "، فليرجع إليه فإنه نفيس في
معناه. وانطر: الحق الواضح المبين لابن سعدي (ضمن مجموعة من
رسائله) ص 27 - 29.
ساقطة من طه.
يدل عليه حديث يعلى بن أمية التميمي رضي الله عنه أن رسول الله! د
رأى رجلا يغتسل بالبراز - أي الفضاء - بلا إزار، فصعد المنبر فحمد الله
واثنى عليه ثم قال! ز: "إن الله عز وجل حصي ستير يحب الحياء وال! تر،
فاذا اغتسل أحدكم فليستتر".
رواه أبو داود في الحمام، باب النهي عن التعري، برقم (4012، 4013)
والعسائي في الغسل، باب الاستتار عند الاغتسال، برقم (406)، و حمد
في المسند 22414، وصححه الالباني في صحيح الجامع برقم (1756)،
وفي إرواء الغليل برقم (2335).
وكذلك حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه ان النبي! د قال: "ان ربكم
تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده اذ 1 رفع يديه اليه أن يردهما
صفرا".
رواه ابو داود في الصلاة، باب الدعاء، برقم (1488)، والترمذي في
الدعوات، باب في كرم الله في استجابته دعاء عباده، برقم (3551) وقال:
حديث حسن غريب ورو ه بعضهم ولم يرفعه، وابن ماجه في الدعاء، باب
رفع اليدين في الدعاء، برقم (3865). وقال الحافظ في الفتح
(147/ 11): وسنده جيد.
3291 - يدل عليه حديث يعلى السابق، و"الستير" تضبط بكسر السين وتشديد التاء،
أو تكون على فعيل بمعنى فاعل أي من شأنه الستر والصون. انظر: بذل
المجهود 339116، والنهاية لابن الاثير 341/ 2.
716

الصفحة 716