كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3292
3293
3294
3295
3296
3297
3298
3292
3293
3294
3298
- وهو الحييم فلا يعاجل عئده بعقوبة ليتوب من عصيان
- وهو العفو فعفوه وسع الورى لولاه غار الارض بالسكان
- وهو 1 لضبور على أذى أعدائه شتموه بل نسبوه للبهتان
- قالو له ولد وليس يعيدنا شتما وتكذيبا من الإنسان
-/هذا وذ 1 ك بسمعه وبعلمه لو شاء عاجلهم بكل هوان 7/ 721
- لكن يعافيهم ويرزقهم وهئم يؤذونه بالشزك والكفران
* *ه *
فممار (1)
- وهو الزقيب على الخواطر و للوا حط كيف بالافعال بالأركان
- كما في قوله تعالى: <ولى الله لملإ، طير> [الحج: 59] ه
- كما في قوله تعالى: <ات الله لعفؤ غفور) [الحج: 60].
- قوله: " لغار الارض. . . " لكثرة من يرتكب المعاصي على ظهرها. طه 87/ 2.
- ورد الحديث في إثبات صفة الصبر لله تعالى، و نه لا احد اصبر منه على
اد ى سمعه، ما اسم الصبور فلم اقف على نص ثابت فيه، والله اعلم.
وهذا البيت والثلاثة بعده إشارة إلى حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه
أن النبي! قال: "ليس احد - او ليس شيء - اصبر على أذى سمعه
من الله، انهم ليدعون له ولدا، وانه ليعافيهم وبرزقهم".
رواه البخاري في الادب، باب الصبر في الاذى، رقم (6099)، وقي
التوحيد، باب قول الله تعالى: <إن الله هو الرزاق ذو القوة المنين * >
رقم (7378)، ومسلم في صفات المناققين و حكامهم، باب لا أحد أصبر
على اذى من الله عر وجل، رقم (2804).
ساقطة من "طه".
- كما في قوله تعالى: <ان الله كان عليكخ رقيبا> [1 لنساء: 1]، وقوله تعالى:
<فلئا نوفيتني كنت أنت الزييب عيئهغ) [المائدة: 117].
717

الصفحة 717