كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3299 - وهو الحفيظ عليهم وهو الكفب
0 330 - وهو اللطيف بعئده ولعبده
1 0 33 - إدرانب اسرار الأمور بخبرة
ل بحفتلهم من كل امر عان
واللطف في أوصافه نوعان
واللطف عند مواقع ل لإحسان
3299 -
3300 -
3301 -
كما في قوله تعالى: <إن ربى عك كل شئء حفيط> [هود: 57].
- "من كل امر عان": اي من كل امر مكروه ينزل به ويشق عليه. قوله "عان" اسم
فاعل من عنى به الامر يعني: نزل. لسان العرب 106115 (ص).
قال في اللسان: "يقال: لطف به وله - بالفتح - يلطف لطفا إذا رفق
به، وأما لطف بالضم يلطف فمعناه صغر ودق" اللسان 31619. وذكر
الشيخ ابن سعدي ان لطفه بعبده يكون في أموره الداخلية المتعلقة
بنفسه، و ما لطفه له يكون في الامور الخارجية عنه، فيسوقه ويسوق
إليه ما به صلاحه من حيث لا يشعر. انطر: الحق الواضح المبين
ص 33.
- س: "في أفعاله ".
في طح: "واللفظ عند)]، تحريف.
- اسمه (اللطيف) يدل على أمرين:
] لاول: إنه لا تخفى عليه الاشياء وان دقت ولطفت وتضاءلت. وهذا
يدل عليه قوله تعالى - في وصية لقمان لابنه -: <يبنئ إنها ن تك
مثقال حثسؤ من خردل فتكن في صشش و في الشنوات أو في الأزض
يات بها ادده إن ادله لطي! خبير *> [لقمان: 16]، وقوله تعالى:
<لا تدرصه لأبقخر وهو يدرك الأتصر وهو اللطيف الخبير * >
[الأنعام: 103].
الثاني: أنه البز بعباده، الموصل إليهم مصالحهم بلطفه واحسانه من طرق لا
يشعرون بها، وهذا يدل عليه قوله سبحانه: <أدثه لطيف بعباده - يرزق من
يشا وهو القوت اتعريز!) [الشورى: 19]، انطر: معاني اسماء الله
الحسنى لابن سعدي (ضمن تفسيره 62515)، الحق الواضح المبين ص 33
- 34، العهج الأسمى للحمود 24311 - 244.
718

الصفحة 718