كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3308 - وهو الجواد فلا يخئب سائلا ولو آنه من مة الكفران
3309 - وهو المغيث لكل مخلوقاته ولذا يحب غاثة اللهفان
* * *
3308 -
3309 -
رواه الترمذي في صفة القيامة والرقائق والورع، باب (49) رقم
(2497)، وابن ماجه في الزهد، باب ذكر التوبة، رقم (4257)،
و حمد 154/ 5.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن".
قلت: و صله في صحيح مسلم في البر والصلة، باب تحريم الظلم،
رقم (2577) من طريق أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر من غير ذكر
الشاهد.
- "جميعه" ساقط من ب.
- هذا البيت مؤخر في ب عن الذي بعده. وقي د: "عم الورى بالفضل
والانعام والاحسان ".
وهذا أمر مشهود دل عليه النضل والحس، فقد خبر تعالى عن إجابته لدعاء
الكافرين حين يلجأون إليه في الضراء، ثم كيف يعودون إلى كفرهم وغيهم
بعد تفريج الكرب عنهم كما قال تعالى: <وما بكم من لغمة فمن ألله ثز
إذا مسكم النر ف! لة تخروبئ * ثز إذا بنف لضز عمبهتم إذا فريق من!
بربهم يشركون *> [النحل: 53، 54].
"لذا": كذا في ف، د، ظ، ح. وفي غيرها: "كذا" ولعله تحريف.
ما عدا الاصلين وج. "يجيب إغاثة. . .".
- لم أقف على نص ثابت يدل على اسم المغيث لله تعالى، ولكن
ثبت صفة له تعالى كما في قوله سبحانه: <إذ دتمتتغيثون رئبهئم
ظسئتباب لحم> [الأنفال: 9]، وكذلك دعاء النبي! في
الاستسقاء: "اللهم اغثنا".
أخرجه البخاري في الاستسقاء، باب الاستسقاء في خطبة الجمعة غير
مستقبل القبلة، رقم (1014)، ومسلم في صلاة الاستسقاء، باب الدعاء في
الاستسقاء، رقم (897)، من حديث أن! رضي الله عنه.
721

الصفحة 721