كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

فميفو
0 331 - وهو الودود يحبهم ويحبه
1 331 - وهو الذي جعل المحئة في قلو
3312 - فذا سو الإحسان حقا لا معا
3313 - لكن يحب شكورهئم لا لاحتيا
3314 - وهو الشكور فلن يضئع سعيهم
أحبابه و لفضل للمنان
بهم وجازاهئم بححب ثان
وضة ولا لتوقع الشكران
ج منه للشكران و 1 لايمان
لكن يضاعفه بلا حشبان
3310 -
1، 331 -
3313 -
3314 -
كما في قوله تعالى: <وهر الغفور الودود *> [البروج: 14]، والودود من
الود وهو محبة الشيء، وهو كما أشار الناظم: فعول بمعنى مفعول،
وفعول بمعنى فاعل، فالله عر وجل مودود في قلوب أولعائه، وهو سبحانه
يوذ عباده الصالحين، كما قال سبحانه: <يهائها الذين ءامنوأ من يرتذ منكخ عن
ديه قسوف ياق ألله بقو2 يحبهم ويحبونه،. . .) [المائدة: 54]. انظر:
المفردات ص 860، شأن الدعاء ص 74، اللسان عم 453، الحق الواضح
المبين ص 37، النهج الاسمى 401/ 1.
أي أنه سبحانه هو الذي جعل المحبة في قلوب أوليائه فضلا منه ومنة، ثم
جازاهم على هذه المحبة محبة منه مقتضاها شكرهم وإثابتهم على تلك
المحبة. فهذا هو الاحسان حقأ، فله الفضل أولا وآخرأ، وليس للعباد من
أنفسهم إلا النقص والقصور.
كذا ورد البيت في الاصلين وس. وفي غيرها:
لكن يجحت شكورهم وشكورهم لا لاحتياج منه للشكران
وقد محا بعضهم كلمة "والايمان" من ف، وكتب في الحاشية:
"وشكووهم". والشكور بفتح الشين: الشاكر الكثير الشكر، وبضمها:
مصدر كالشكر، (ص).
كم! في قوله تعالى: <وادله ثمكوو خليم> 1 التغابن: 17]. وشكره سبحانه
لعباده بأنه لا يضيع سعيهم الصالج لوجهه، بل يجزيهم على اليسير
بأضعاف مضاعفة كما أخبر أنه يجزي الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة
ضعف إلى أضعاف كثيرة، فسبحانه ما وسعه وأرحمه.
722

الصفحة 722