كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3315 - ما للعباد علئه حق و جمث هو اوجب الاجر العظيم الشان
3316 - كلا ولا عمل لديه ضائع إن كان بالإخلاص والإحسان
3317 - إن عذبوا فبعدله أو نعموا فبفضله سبحان ذي السلطان
* * *
نؤ
3318 - وهو الغفور فلو أتى بقرابها
خطا موخد رئه الزحمن
3315 -
3316 -
3317 -
3318 -
يقول الناظم في عدة الصابرين (ص 310): "و ما شكر الرب تعالى، فله
شان اخر، كشان صبره، فهو أولى بصفة الشكر من كل شكور، بل هو
الشكور على الحقيقة، قانه يعطي العبد، ويوققه لما يشكره عليه. .".
وانظر: شان الدعاء صه 6، الحق الواضح المبين، ص 38.
-في س: "فلايضيع ".
كما قال سبحانه: <كتب رئبهغ ط نعسه الزحمه> [الأنعام: 54].
كما قال سبحانه: <إدث ألله لا يضيع أجر لمحسنين) [التوبة: 120].
كذا في الاصلين وس. وفي النسخ الأخرى وطت: "والحمد للرحمن ".
وقي طع، طه: "للمئان".
- والاشارة إلى حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي! فيما يرويه
عن الله تبارك وتعالى قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي
وجعلته بينكم محرمأ فلا تظالموا. . ." الحديث، وقي اخره "يا عبادي انما
هي أعمالكم، أحصيها لكم ثم أوفيكم للاها، فمن وجد خير 1 فليحمد الله
عز وجل، ومن وجد كير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ". رواه مسلم في البر
والصلة، باب تحريم الظلم، برقم (2577). انظر: التعليق على البيت
رقم (706).
كما في قوله تعالى: <يئئ عبادي أث أنا ألغفور الرحيم *> [الحجر: 49].
- كذا عجز البيت في الأصلين وس. وقي غيرها: "من غير شرك بل من
العصيان "، ولعله من المنسوخ. "بقرابها" يعني: بقراب الارض (ص).
723

الصفحة 723