كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3319 - لائاه بالغفران ملء قرابها سبحانه هو و 1 سع الغفران
0 332 - وكذلك الئؤاب من اوصافه والئؤب في اوصافه نؤعان
721/ب] 3321 - /إذن بتوبة عبد وقبولها بعد المتاب بمنة المنان
! * * *
3319 -
3320 -
3321 -
طت، طه: " لاقاه بالغفران ".
- في الاصلين: "مغفرة ملء" وقد ضبطت الهمزة فيهما بالفتح، ولا يستقيم
الوزن إلا بقراءة "بملء"، ولعلها هي التي تحرفت في س إلى "على".
وفيها ايضا: "مغفرة"، فأثبتنا ما في النسخ الأخرى. (ص).
كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي! قال: "يقول الله
عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر امثالها. . ." الحديث، واخره: "ومن
لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا، لقيته بمثلها منفرة. . .".
أخرجه مسلم في الذكر والدعاء، باب فضل الذكر و لدعاء والتقرب إلى الله
تعالى، برقم (2687)، وابن ماجه في الأدب، باب فضل العمل برقم
(3821)، و حمد في المسند 147/ 5، 148، 153، 155، 169، 180.
وقراب الشيء: ما يقارب قدره. اللسان 664/ 1.
كما في قوله تعالى: <إن الله هو ألواب الرحير) [التوبة: 118].
- هذا البيت ساقط من "س".
يدل على هذين النوعين قوله تعالى: <ثز تاب علئهز ليتولو > [التوبة: 18 1].
قال ابن جرير في تفسيره (503/ 6): "ثم رزقهم الانابة إلى طاعته والرجوع
إلى ما يرضيه عنهم، لينيبوا إليه، ويرجعوا إلى طاعته والانتهاء إلى أمره
ونهيه ".
ويقول الناظم في مدارج السالكين (319/ 1): "وتوبة العبد إلى ادده محفوفة
بتوبة من الله عليه قبلها، وتوبة منه بعدها، فتوبته بين توبتين من ربه، سابقة
ولاحقة، فإنه تاب عليه أولا إذنا وتوفيقا والهاما، فتاب العبد، فتاب عليه
ثانيا، قبولا وإثابة. . . ونظير هذا هدايته لعبده قبل الاهتداء، فيهتدي
بهدايته، فتوجب له تلك الهداية هداية أخرى يثيبه الله بها هداية إلى=
724

الصفحة 724