كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

فممار
3331 - وهو الحسيب كفاية وحماية
3332 - وهو الرشيد فقوله وفعاله
3333 - وكلاهما حق فهذا وصفه
3334 - والعدل من وصافه في فعله
والحشب كافي العئد كل اوان
رشد وربك مرشد الحيران
والفعل للإرشاد ذاك الثاني
ومقاله و لحكم بالميزان
3331 -
3332 -
3333 -
3334 -
انظر: تفسير أسماء ادله الحسنى للزجاج، ص 34، شأن الدعاء، ص 48،
شفاء العليل 31211، الحق الواضح المبين، ص 41، شرح النونية لهراس
10412.
كما في قوله تعالى: <إن الله؟ ن عك كل شئء حسيبا> [النساء: 86]،
وقوله تعالى: <كفئ بأدده حسيبا> [النساء: 6، الاحزاب: 39].
والحسيب هو الكافي، والحفيط، والمحاسب. انظر: تفسير الطبري
لمهلم 604، 19314، المفردات، ص 234، شأن الدعاء، ص 69 - 70،
الحق الواضح المبين، ص 41.
- في طه: "حماية وكفاية ".
لم أقف على دليل ثابت في إثبات اسم الرشيد دده تعالى، وقد ورد ما يفيد
وصف ادله تعالى به كما في قوله!: "اللهم أرشد الأئمة واكفر
للمؤذنين ". رواه ابو داود في الملاة، باب ما يجب على المؤذن من تعاهد
الوقت برقم (517)، والترمذي في الصلاة، باب ما جاء أن الامام ضامن
والمؤذن مؤتمن برقم (207)، و حمد في المسند 37712، 513 من
حديث أبي هريرة رضي ادله عنه.
قال أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي (40511): وهو حديث صحيح
ثابت. ا!، ثم بين أوجه تصحيحه.
"كلاهما": الاول كون قوله وفعله رشدا، والثاني إرشاده للحيران.
مما يدل على وصف ادله تعالى بالعدل: حديث ابن مسعود رضى ادله عنه في
قسمة النبي! ر يوم حنين، ان رجلا قال: والله إن هذه القسمة ما عدل فيها
وما ريد بها وجه الله. فاخبر عبدالله بها النبي! فقال النبي!: "دمن يعد!
727

الصفحة 727