كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

33 - أهل السماوات العلى والارض عن
33 - وكذلك الفتاج من أسمائه
33 - فتح بحلم وهو شزع إلهنا
33 - والرب فتاج بذين كلئهما
33 - ويدلاش الززاق من أدسمائه
33 - رزق على يد عبده ورسوله
33 - /وزق القلوب العلم والإيمان وال
33 - هذا هو الرزق الحلال ورئنا
33 - و 1 لثان سوق القوت للأعضاء في
تلك المو 1 هب لئس ينفكان
و لفتح في اوصافه امران
والفتح بالاقداو قتخ ثاني
عدلا وإحسانا من الرحمن
والززق من أفعاله نوعان
نوعان ايضا ذان معروفان
شزق المعد لهذه الابدان [*/7
رزاقه و [لفضل للمنان
تلك المجاري سوقه بوزان
33 -
33 -
33 -
33 -
كما في قوله تعالى: <وهو امنلاع اتمليم> [سبأ: 26].
أي أن فتحه سبحانه نوعان: شرعي ديني وقدري كوني، وهذا كما مز في
الحكم.
ففتحه الشرعي: هو ما شرعه على ألسعة رسله من كل ما يحتاجه المكلفون
ويستقيمون به على الصراط المستقيم، فيفتح بذلك قلوبهم و بصارهم
لمعرفة الحق.
وفتحه القدوي: هو ما يقدره على عباده من خير وشر، ونفع وضر، وعطاء
ومنع كما في قوله تعالى: <ما يفتح ألله للناس من رحمؤ فلا ممسك لهآ وما
بضسك فلا مرسل لبما من بعد وهر الضلنر الحكيم *> [فاطر: 2]، انظر: ادح!
الواضح المبين لابن سعدي (ضمن مجموعة من رسائله، ص 44 - 45)
وانطر: شأن الدعاء للخطابي، ص 56.
كما في قوله تعالى: <ان الله هو الرزاق ذو القؤة المتين > [الذاريات: 58].
- كذا قي الاصلين ود، ح، ط. وقي غيرها: "قي أفعاله " و شير إلى هذه
النسخة في حاشية ف أيضا.
حاصل ما ذكره الناظم في تنويع الرزق، أن رزق الله تعالى نوعان:
النوع الأول: رزق خاص، وهذا يكون عن طريق شرعه الذي أنزله على=
729

الصفحة 729