كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3351 - هذا بكون من الحلال كما يكو ن من الحرام كلاهما رزقان
3352 - والله رارته بهذا الاعتبا ر وليس بالاطلاق دون بيان
* * *
فمهسر
3353 - هذا ومن اوصافه الفيوم واد
3354 - إحداهما الميوم قام بنفسه
3355 - فالاول اسبنناؤه عن غئره
! يوم في اوصافه أمران
والكون قام به هما الامران
والفقر من كل إليه الثاني
3352 -
3353 -
3354 -
3355 -
رسله، وهذا الرزق نوعان: احدهما: رزق القلوب بالعلم والإيمان. الثاني:
رزق الابدان الرزق الحلال الذي يعين على طاعته، ويقرب من مرضاته،
فهذا يستعين به أولياؤه في طاعته، وينفقون منه قي سبيله.
النوع الثاني: رزق عام، وهو كل ما ينتفع به العبد من مأكل أو مشرب أ و
نحو ذلك، ولما كان غالب هذا الرزق مرذه إلى الجوف عبر عنه الناظم
بسوق القوت إلى أعضاء الجسم.
أي ان هذا النوع العام يسمى رزقا باعتبار أن الله تعالى ساقه إلى صاحبه.
فالحرام الذي يتغذى به العبد يسمى رزفا بهذا الاعتبار لا باعتبار الحكم
الشرعي فإنه غير مأذون فيه. انظر: شأن الدعاء صه ه - 56، الحجة في
بيان المحجة لقوام السنة 137/ 1، مجموع الفتاوى 541/ 8 - 546.
هذا وقد خالفت المعتزلة قي ذلك فقالوا: إن المال الحرام لا يسمى رزقا،
وفالوا: إن الله لا يرزق الحرام، لانه منعنا من إنفاقه واكتسابه. انطر: شرح
الاصول الخمسة ص 784 - 788.
كما في قوله دعالى: <الحي اانوم) [البقرة؟ 255].
- كذا قي الاصين وح، ط، وهو الصواب. وفي غيرها: "الامران".
انطر الحاشية على البيت 181.
"عن غيره " ساقطة من (ف).
- ذكر الناظم هنا معنيي "القيوم" ومقتضى كل معنى:
730

الصفحة 730