كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3356 - والوصف بالقيوم ذو شان عظيم هكذا
3357 - والحيئ يتلوه فأوصاف الكما
3358 - فالحيئ والقيوم لن تتخلف ا ل
3359 - هو قابض هو باسط هو خافض
موصوفه أيضا عنليم الشان
ل هما لافق سمائها قطبان
اوصاف اصلا عنهما ببيان
هو رافع بالعدل والميزان
3356 -
3358 -
3359 -
قالمعنى الاول: أنه القائم بنفسه الدائم بلا زوال. ومقتضى ذلك أنه سبحانه
غني عمن سواه.
والمعنى الثاني: أنه القائم على خلقه رزقا وتدبيرا وحفظا ورعاية ونحو
ذلك، ومقتضى ذلك أن كل من سواه فقير إليه. وانظر في معنى القيوم:
تفسير الطبري 7/ 3، شأن الدعاء (80 - 81). شرح الطحاوية 91/ 1.
البيت كذا ورد في جميع النسخ، وفي طت وطع أيضا. وفيه ركن زائد
لا بد من حذفه ليستقيم وزن البيت. وقد أصلحه ناشر طه على هذا
الوجه: "ذو شأن كذا". وانظر ما سلف في حاشية البيت 578 (ص).
يقول ابن أبي العز في شرح الطحاوية: "فعلى هذين الاسمين - يعني "الحي القيوم "-
مدار الاسماء الحسنى كلها، واليهما ترجع معانيها، فإن الحياة مستلزمة لجميع
صفات الكمال، فلا يتخلف عنها صفة منها إلا لضعف الحياة، فإذا كانت حياته
تعالى أكمل حياة وأتمها، استلزم إثباتها إثبات كل كمال يضاد نفيه كمال الحياة.
و ما القيوم فهو متضمن كمال غناه وكمال قدرته، فإنه القائم بنفسه فلا
يحتاج إلى غيره بوجه من الوجوه، المقيم لغيره فلا قيام لغيره إلا بإقامته،
فانتطم هذان الاسمان صفات الكمال اتم انتظام ". انظر: شرح العقيدة
الطحاوية 1/ 91 - 92.
وصف الله تعالى بالقبصل والبسط يدل عليه مثل قوله تعالى: <و دئه يقبض
وشبهنذ وإلته تزجحو%! > [البقرة: 245].
وأما تسميته بالقابصل الباسط فيدل عليه حديث أنس رضي الله عنه قال:
غلا السعر على عهد رسول ادله!، فقالوا: يا رسول الله لو سغرت،
فقال: "ان الله هو 1 لخالق القابض الباسط الرزاق المسعر، واني لأرجو أ ن
ألقى الله ولا يطلبني احد بمظلمة ظلمتها للاه في دم ولا مال" اخرجه=
731

الصفحة 731