كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3360 - وهو 1 لمعز لأهل طاعته وذا
3361 - وهو المدل لمن يشاء بذلة الد
3362 - هو مانغ معط ففذا فضله
! صه
عز حقيقي بلا بطلان
ارين ذل شقا وذل هوان
والمنع عئن العدل للمنان
أبو داود في البيوع، باب في التسعير، رقم (3451)، والترمذي في البيوع،
باب ما جاء في التسعير، رقم (1314)، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه
في التجارات، باب من كره أن يسغر، رقم (2200)، و حمد صهلم 156.
وقال الحافط في تلخيص الحبير صهلم 4 1، رقم (158 1): " إسناده على شرط مسلم ".
اما "الخافض الرافع " فكقا في قوله!: "إن الله لا ينام ولا ينبغي له ا ن
ينام، يخفض القسط ويرفعه. . ." الحديث. رواه مسلم في الايمان، باب
قوله: "إن الله لا ينام " رقم (179)، وابن ماجه في المقدمة، باب فيما
أنكرته الجهمية، رقم (195)، وأحمد 405/ 4 من حديث أبي موسى
الأشعري رضي الله عنه. فالخافض الرافع وردا في أفعال الله تعالى. وأما
إثباتهما اسمين لله سبحانه فلم أقف عليه في نصق صحيح.
- طه: "بالعدل والاحسان ".
3360 - كما في قوله تعالى: <وتعز من لتشآء وتذذ من تشآ > [ال عموان: 26]،
ولم يردا - أي المعز والمذل - اسمين لله تعالى، فيما أعلم.
3362 - ورد المنصفة لله تعالى وليس اسما - فيما أعلم - كما في قوله! ز:
"اللهم لا مانع لما اعطيت، ولا معطي لما منعت " رواه البخاري في
الاذان، باب الذكر بعد الصلاة رقم (844)، ومسلم في المساجد ومواضع
الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، رقم (593) من
حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
وأما العطاء فالحديث السابق يدل على كونه صفة لله تعالى، وكذلك قوله
تعالى: <إنا أعظنر الكؤثر> [الكوثر: 1]، ونحو ذلك، وكذلك فإن
(المعطي) من أسمائه سبحانه، كما في حديث معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنه ن النبي! قال: "من يرد الله به خيرأ يفقهه في الدين،
والله المعطي وائا القاسم. . ." الحديث. رواه البخاري في فرض الخمس،
باب قول الله تعالى <فان لله خسه- وللرسول > برقم (3116).
732

الصفحة 732