كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3363 - يعطي برحمته ويمنع من يشا ء بحكمة والله ذو سلطان
***
نو
3364 - والنور من ا! سمائه ايضا ومن
3365 - قال ابن مشعود كلاما قد حكا
أوصافه دسئحان ذي البرهان
ه الدارميئ عنه بلا نكران
3363 - "ويمنع" ساقطة من (ف).
3364 - كما في قوله تعالى: < دله نور السموات ؤالازض! > 1 النور: 35]، وقي
الصحيحين من حديث ابن عباس رضي ادله عنهما أن النبي! كان يقول:
"اللهم لك الحمد انت نور السموات والأرض ومن فيهن. . .".
أخرجه البخاري في التهجد، باب التهجد بالليل، رقم (1120)، وفي
الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه من الليل، رقم (6317)، وفي التوحيد،
باب قول الله تعالى: <وهر الذهخلف الشموات والأرضى يالحق) رقم
(7385)، وباب قول الله تعالى: <وصه يومز ثاضر"!)، رقم (7442)
وباب قول الله تعالى: <يرلدون! سذلوا كلم الله >، رقم (7499)،
ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه،
رقم (769).
قال الناظم في الصو عق: "إن النص قد ورد بتسمية الرب نورا، وبأن له
نورأ مضافا إليه، وبأنه نور السماوات والارض، وبأن حجابه نور. فهذه
أربعة أنواع. فالاول يقال عليه سبحانه بالاطلاق فإنه النور الهادي. والثاني
يضاف إليه كما يضاف إليه حياته وسمعه، وبصره وعزته. والثالث وهو
إضافة نوره إلى السماوات والارض، كقوله: <ادله نور السموات والازض! >
[النور: 35]. والرابع كقوله "حجابه النور"، فهذا النور المضاف إليه يجيء
على حد الوجوه الاربعة ". انطر: مختصر الصواعق، ص 348، وانظر:
ص 344. وانظر: مجموع الفتاوى 37416 - 379.
3365 - الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ الهذلي=
733

الصفحة 733