كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3391 - فجميع أسماء الفعال لديه لف
3392 - موبسودة لكن أمور كلها
3393 - هذا هو التعطيل للأفعال كالف
3394 - فالحق ان الوصف لئس بمورد الف
3395 - بل مورد التقسيم ما قد قام بالذ
3396 - فهما إذا نوعان وصاف واف
! ست قط ثابتة ذو 1 ت معان
نسب ترى عدمية الوجدان
! طيل للأوصاف بالميزان
بنسيم هذا مقتضى البرهان
ات التي للواحد الرحمن
حال فهذند قشمة التئيان
3392 - يشير الناظم في هذه الابيات إلى مذهب الأشاعرة في تقسيم صفات ادله
تعالى إلى قسمين:
الأول: ما دل على صفة قديمة دئه تعالى كالعلم والقدرة، وبقية الصفات
السبع التي يثبتونها، ولا يجعلون شيئا منها متعلقأ بالمشيئة، ويقولون هذه
صفات لا يقال إنها هو ولا يقال إنها غيره.
الحاني: ما دل على فعل له سبحانه كالخلق والرزق والتقديم والتأخير
ونحو ذلك، فلا يثبتونها صفات متعلقة بذاته، بل هي منفصلة عنه، لأنه
لا يقوم عندهم به أفعال تتعلق بقدرته ومشينته، فيجعلون الفعل هو
المفعول، والخلق هو المخلوق، ويفسرون أفعاله المتعدية أن ذلك وجد
بقدرته من غير ن يكون منه فعل قام بذاته، بل حاله قبل أن يخلق
وبعدما خلق سواء، ولم يتجدد عندهم إلا إضافة ونسبة، وهي امر
عدمي لا وجودي.
انطر: الارشاد للجويني ص 137. وانظر: شرح حديث النزول لشيخ
الاسلام، ص 156، شرح النونية لهراس 12012.
3395 - أي أن النافين لصفات الأفعال جعلوا مورد التمسيم هو الوصف، فجعلوه
إما وصف معنى قائم بالذات، وإما وصف فعل لا يقوم بها فهو منفصل
عنها. وبذلك نفوا أن تقوم صفات الأفعال بادله تعالى.
ولكن الحق أن مورد التقسيم هو ما يقوم بالذات، فيقوم بها صفات معان
لازمة لها، وتقوم بها صفات فعال متعلقة بالقدرة والمشيئة، وكل تلك
اوصاف دئه تعالى.
739

الصفحة 739