كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
1 0 1 - وكذاك يقبض ارضه وسماءه
02 1 - وتحدث الارض التي كنا بها
03 1 - وتظك تشهد وهي عدذ بالذي
4 0 1 - أقيشهد العدم الذي هو كاسمه
105 - لكن تسوى ثم تئسط ثمنس
106 - وتمد ايضا مثل مد ديمنا
بيديه ما لعدمان مقبوضان
أخبارها قي الحشر للزحمن
من فوقها قد أحدث الئقلان
لا شيء، هذا لئس قي الإمكان
صهد ثم تئدل وهي ذات كيان
من غير اودية ولا كثبان
101 -
102 -
105 -
106 -
"ما" هنا ناقية مهملة على لغة بتي تميم، وستاتي كثيرا في اخر الأبيات
لحاجة القافية إليها (ص).
- في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عتهما عن رسول الله! قال:
"ان الله يطوي السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده البمنى ثم يقول: انا
الملك، أين الجبارون أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرض بشماله ثم يقول: أنا
الملك، أين الجبارون أين المتكبرون؟ " وفي لفظ اليخاري: ". .يقبض يوم
القيامة الأرض وتكون السماوات بيمينه. ."، رواه البجاري 393/ 13
ح 7412 كتاب التوحيد باب قوله تعالى: <لما خلفت بدي>. رواه مسلم
ج 131/ 17 - النووي - كتاب المتافقين باب 24. واللفظ لمسلم. ومعلوم أ ن
الطي والقبض والاخذ لا يقع إلا على شيء موجود.
يشير إلى قوله تعالى: <بومبؤ تحذن أخبارهأ) [الزلزلة: 4]، وعن أبي هريرة
رضي الله عنه قال: قرأ رسول الله!: <يومبؤ تحذن أخبارهأ)، قال: "أتدرون
ما اخبارها؟ " قالو: الله ورسوله اعلم قال: "فان اخبارها أن تشهد على كل عبد
وأمة بما عمل على ظهرها، وتقول: عمل كذا وكذا، فهذه أخبارها"، رواه
الترمذي ج 7 /ص 16 1 /ح 2546 تحفة، ابو ب صفة القيامة باب 7، والحاكم
وقال: صحيح الاسناد، وقال الذهيي في التلخيص: في ستده يحيى ابن أبي
سليمان منكر الحديث. المستدرك ج 2 /عم! 580 /حه 396.
مراد الناظم أن الارصل مع تغير صفتها لا تزال ذات ماهية ووجود ولم تعدم
كما يزعم الجهم.
الأديم: الجلد، وهو يشير إلى قوله تعالى: <وإذا الارف! دن> [الانشقاق: 3] =
74