كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

33
33
33
34
34
34
34
34
34
33
34
34
34
34
فالوصف بالأفعال يشتدعي قيا
اكالوصف بالمعنى سوى الأفعال ما
ومن العجائب ذهم رذوا على
قامت بمن هي وصفه هذا محا
واتوا إلى الأوصاف باسم الفعل قا
فانظر إليهم ابطلوا الاصل الذي
إن كان هذا ممكنا فكذاك قو
والوصف بالئقديم والتاخير كو
وكلاهما امر حقيقيئ ونش!
م الفعل بالموصوف بالبرهان
لر بئن ذينك قط من فرقان
من أثبت الاسماء دون معان
ل غئر معقول لدى الاذهان
لوا لم تقم بالواحد الديان
ردوا به أقرالهم بوزان
ل خصومكم أيضا فذو إمكان
نيئ ودينيئ هما نوعان
جى ولا يخفى المثال على اولي الأذهان
في طع: "فالوصف" خطأ.
كذا في ف. وفي غيرها: "لذي الاذهان ".
في طه: "باسم العقل " تحريف.
- في ف: "بالفاعل الدثان".
ف: "خصومهم" و شار في الحاشية إلى ما في النسخ الاخرى.
- يشير الناظم في هذه الابيات إلى تناقض الأشاعرة في ردهم على المعتزلة
إثباتهم الأسماء دون المعاني، حيث إنهم - أي المعتزلة - قالوا إن الله عليم
بلا علم سميع بلا سمع وهكذا، ثم إنهم - ي الاشاعرة - نستوا لله أوصافا
لا تقوم به كالخلق والرزق ونحوهما، وهي صفات الافعال. وهذا مماثلة
لقول المعتزلة الذي ردوه، فإنهم هنا ثبتوا أن الله تعالى خالق بلا خلق،
ورازق بلا رزق وهكذا.
كذا في الاصلين وطت وطع وفي غيرها: ". . . المثال لمن له أذنان"
و شير إلى هذه النسخة في حاشية الاصلين أيضا. والبيت على الوجهين
مختل الوزن، فإن فيه ركنا زائدا. وقد أصلح في طه بحذف كلمتين هكذا:
"ولا يخفى على الأذهان ". وانظر: التعليق على البيت 578 (ص).
- والمعنى أن كلا من التقديم والتأخير يكون كونيا ويكون دينيا، فالتقديم-
740

الصفحة 740