كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

1 341 - ونظير هذا القابض المقرون باس!
3412 - وكذا المعز مع المذل وخافض
3413 - وحديث افراد اسم منتقم فمؤ
3 الباسط اللفظان مقترنان
مع رافع لفظان مزدوجان
قوف كما قد قال ذو العرفان
3413 - إشارة إلى ما رواه الترمذي في سننه: حدثنا إبراهيم بن يعقوب اخبرنا
صفوان بن صالح أخبرنا الوليد بن مسلم أخبرنا شعيب بن أبي حمزة
عن أبي الزناد عن الاعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
رسول الله!: "إن لله تستة وتسعين اسما مائة كير واحدة من احصاها
دخل الجنة، هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. . ." ثم سرد
الاسماء الحسنى، وذكر فيها المنتقم. أخرجه في الدعوات، باب
أسماء الله الحسنى بالتفصيل، رقم (3502)، وقال: هذا حديث غريب.
اص.
و خرجه ابن منده في كتاب التوحيد برقم (366)، والبيهقي فى السنن
الكبرى كتاب الإيمان، باب أسماء الله عز وجل ثعاوه رقم (19817)، وفي
الاعتقاد (ص 34) باب ذكر أسماء الله وصفاته، وفي الاسماء والصفات
(28/ 1) باب بيان الاسماء التي من أحصاها دخل الجنة، والدارمي في رده
على بشر المريسي (ص 12)، وابن حبان (الاحسان) باب الأذكار، ذكر
تفصيل الاسماء التي يدخل الله محصيها الجنة برقم (808)، والبغوي في
شرح السنة، كتاب الدعوات، باب أسماء الله سبحانه وتعالى، برقم
(1257) والحاكم في مستدركه، كتاب الايمان (16/ 1)، كلهم من طريق
الوليد بن مسلم به.
وقد ذكر الحافظ ابن حجر أن هذه الطريق هي أقرب الطرق إلى
الصحة في سرد الاسماء الحسنى، و علها بتفرد الوليد بن مسلم
و 1 لاختلاف فيه، والاضطراب، وتدليسه، واحتمال الادراج، وذكر أ ن
هذه العلل هي التي جعلت الشيخين يعرضان عنها. انظر: فتح الباري
(219/ 11).
وقد ذكر غير و 1 حد من هل العلم أن سرد الاسماء الحسنى ليس من كلام
العبي، بل هو مدرج من بعض الرواة.
742

الصفحة 742