كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

وهناك يجزى الملحدون، ومن نفى ا د
فاصبر قليلا إنما هي ساعة
فلسوف تجني أجر صئرك حين يحي
فالله سائلنا وسائلهم عن ا ك
فأعد حينئذ جوابا كافيا
هذا وثالثهم فنافيها ونا
ذا جاحد الرحمن رأسا لئم يقرم
هذا هو الإلحاد فاحذره لعلم
وتفوز بالزلفى لديه وجنة ا د
لا توحشنك غربة بين الورى
او ما علمت بان اهل الشنة ا د
قل لي متى سلم الرسول وصحبه
من جاهل ومعاند ومنافق
وتظن انك وارث لهم وما
كلأ ولا جاهدت حق جهاده
منتك و لفه المحال النفس فايم!
إلحاد يجزى ثم بالغفران
يا مثبت الاوصاف للرحمن
ضي الغئر وزر الإثم والعدوان
إثبات والئعطيل بعد زمان
عند السؤال يكون ذا تئيان
في ما تدل علئه بالبهتان
بخالق أبدأ ولا رحمن
الله أن ينجيك من نيران
حأوى مع الغفران و 1 لزضوان
فالناس كالاموات في الجبان
خرباء حقا عند كل زمان
والتابعون لهم على الإحسان
ومحارب بالبغي والطغيان
ذقت الاذئة قط في الرحمن
في الله لا بيد ولا بلسان
ضحدث سوى ذا الرأي والحشبان
- في ف: "فاعتد".
- الجبان و] لجبانه: المقبرة، القاموس ص.153. وفي طت وطع: "الحيان"
بالحاء والياء وهو تصحيف. وفي طه: "الحسبان"، تحريف (ص).
- هذا البيت مقدم على الذي قبله في ب.
- في طع: "والعدوان".
- كذا في الاصلين. وفي غيرهما: "ذقت الأذى في نصرة الرحمن ".
- في ف: "فاستنجدت سوى"، وهو تصحيف.
748

الصفحة 748