كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
07 1 - وتقيء يوم العرض ذا اكبادها
08 1 - كل يراه بعينه وعيانه
09 1 - وكذا الجبال تفث فئأ محكمأ
كالاسطوان نفائس الاثمان
ما لامرىء بالاخذ منه يدان
فتعود مثل الرمل ذي الكثبان
وحديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه في ذكر خبر ياجوج ومأجوج قال: قال
!: "ثم تنسف 1 لجبال وتمد الأرض مد الأديم. . " الحديث رواه ابن ماجه في
سننه - ابواب الفتن باب 32 ج 1 /ص 402 /ح 4132، وقال البوصيري في
الزوائد 2623: إسناده صحيح رجاله ثقات. وصححه الحاكم 416/ 2.
-في الشطر الثاني يشير إلى قوله تعالى: <لا ترى فيها عوجا ولا أشا> [طه: 07 1].
107 - "ذا": إشارة إلى يوم العرض. و" كبادها]): مفعول به، وقد ضبط في الاصل
بفتج الدال. وفي ح، ط: "من اكبادها".
الأشطو 1 ن: جمع اسطوانة، وهي السارية والعمود. شرح مسلم للنووي
98/ 7. وفي ب: "كالاصطوان" بالصاد.
108 - اي ينظر إليه ويشاهد، وراه عيانأ: لم يشك في رويته، ورايت فلانا عيانأ
اي: مواجهة. اللسان 2113 30.
- قوله: "ما لامرىء. . ." أي لا يقدر احد على الاخذ صنه. ودليل ذلك ما
رواه مسلم عن بي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله!: "تقيء
الأرض افلاذ كبادها امئال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل
فيقول: في هذا قتلت؛ ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطتت رحمي؛
ويجيء السارق فيقول: في هذ] قطعت يدي، تم يدمحونه فلا يأخذون منه
شيئأ"، رواه مسلم ج 7ا 98 نووي، كتاب الزكاة.
109 - في الاصل وف: "تفت فت الترب كي تبقى كمثل الرمل ". واشار في
حاشية الاصل إلى ان في نسخة الاصل: "فتأ محكما فتعود مثل)] وهو
الذي ورد في العسخ الاخرى.
] لفسي: الدق والكسر بالاصابع. القاموس 200.
- يشير إلى قوله تعالى: <يرم ترخف الارض واتجبال؟ لت اتجال كثي! ا مهيلا * >
[المزمل: 14].
75