كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

هذا هو الإحسان شرط في قبو
و [لاتباع بدون شرع رسوله
فإذا نبذت كتابه، رسوله
وتخدت اندادا نحئهم كحبم
ولقد راينا من فريق يذعي الم
جعلوا لهم شركاء والوهئم وسؤ
والفه ما ساووهم بالله بل
والله ما غصبوا إذا انتهكت محا
حئى إذا ما قيل في الوثن الذي
ل السعي فافهمه من القران
عئن المحال و بطل البطلان
وتبعت امر النفس و لشئطان
الفه كنت مجانب الايمان
إسلام شركا طاهر الئئيان
وهم به في الحمث لا الشلطان
زادوا لهم حبا بلا كتمان
رم ربهم في السز والاعلان
يدعونه ما فيه من نقصان
كما في قوله تعالى: <ومن أخسن دينا مئن أسلم وخه! لله وهو محسن)
[النساء: 125] وقوله تعالى: <ائذى خلق اتموت والحيؤة لتلوكتم ييئ أسب
عملأ) [الملك: 2].
كما في قوله تعالى: <فلا ورئك لا يومنوت حتئ يحكموك فيما شجر
دس ثم لا يجدوأ فى نفسهم حرجا مما قضئت ويسدو قمئليما * >
[العساء: 65].
هذا البيت سقط من (د) بعدما كتب ناسخها عجزه مكان عجز البيت
السابق.
إشارة إلى الذين يصفون ويصومون ويدعون الاسلام، وهم قد اتخذوا من
دون الله أولياء من أصحاب القبور وغيرهم، يصرفون لهم من العبادة ما لا
ينبغي أن يكون إلا دته تعالى، ويزعمون أنهم يقربونهم إلى الله عز وجل، وتلك
سيرة أهل الجاهلية الاولى. انطر: كلام الناطم في المدارج 348/ 1 - 352.
"لهم" كذا في الاصلين وغيرهما. والمعنى أنهم اتخذوا لانفسهم شركاء
سووهم بالله في الحمت. وقي ح، ط: "له" (ص).
في طع: "زادوهم".
يعتي: إذا وصف وئتهم بما فيه من نقص وعجز.
753

الصفحة 753