كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3528 - لم بغضبوا، إذ لم بكن يرضيهم
3529 - والأمر والله العظيم يزيد فو
3530 - وإذا ذكزت الله توحيدا راب
3531 - [بل ينظرون إليك شزرا مثل ما
3532 - وإذا ذكزت بمدحة شركاءهئم
3533 - والله ها شموا روائح دينه
لا حبذا ذاك الفرسو الجاني
ق الوصف يعرفه اولو العرفان
ت وجوههم مكسوفة الالوان
نظر التيوس إلى عصا الجوبان]
يشتئشرون تباشر الفرحان
يا زكمة اعيت طبيب زمان
2528 -
3529 -
3530 -
3531 -
3532 -
3533 -
كذا ورد "إذ" في الأصلين. وفى غيرهما: "إن" والمعنى أنك إذا سلبت
علو الله وكلامه وصفاته الأخرى لم يغضبوا، لأن إثبات ذلك لم يكن مما
يرضيهم، فأنت وافقتهم بنفيك صفات الله سبحانه.
ونص هذا البيت في ب، ح، ط:
لم يغضبوا بل كان ذلك عندهم عين الصواب ومقتضى الاحسان
ثم أثبت في ب: "إن لم يكن يرضيهم. . . الجاني " على نه بيت مستقل، كما
اثبت في ظ، د، س: "بل كان ذلك. . . الاحسان " بيتأ مستقلا. ولعل الناظم غير
في البيت، فأثبت النساخ الوجهين على أن أحدهما بيت اخر (ص).
كذا في الاصلين ود، س، ح. وفي غيرها: "لا يخفى على العميان "ه
1 لكسو! في الوجه: الصفرة والتغير. ورجل كاسف الوجه: عابسه من سوء
الحال. اللسان 299/ 9.
نظر شزر: فيه إعراض كنظر المعادي المبغض، وقيل: هو نظر على غير
استواء بمؤخر العين، وقيل: هو النظر عن يمين وشمال. وأكثر ما يكون
في حال الغضب. اللسان 404/ 4.
-] لجوبان: الراعي والحارس، انطر ما سبق في حاشية البيت 1952 (ص).
- لم يرد هذا البيت في الأصلين.
ط: "يتباشرون تباشر. . .".
- وذلك كحال الذين قال الله تعالى عنهم: <وإذا دبهر الله وصده آشمازت قلوب ائذين لا
بؤمنون بالاخره و! ذا ذ! الذين من! وفء!! ا هم بثون> [الزمر: 5! ا].
د: "ما اشتفوا".
755

الصفحة 755