كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

0 1 1 - وبكون كالعهن اثذي ألوانه
1 1 1 - ونبس بشا مثل ذالب فئنثني
[8/ا] 12 1 - اوكذا البحار قإنها مشجورة
13 1 - وكذلك القمران يأذن ربنا
4 1 1 - هذي مكورة وهذا خاسف
وصباغه من سائر الألوان
مئل الهباء لناظر الانسان
قد فجرت تفجير ذي سلطان
لهما فيجتمعان يلتقيان
وكلاهما في النار مطروحان
110 -
111 -
112 -
113 -
114 -
يشير إلى قوله تعالى: <وتكون الجبال كالعقن اتمنفوش *> 1 القارعة:
5] والعهن هو: الصوف المصبوغ ألوانا. اللسان 297113.
يشير إلى قوله تعالى: <إذا رجت الأرض رضا! ولمجمثت الجبال بسثا!
ف! نت هبا ئنثأ *> 1 الواقعة: 4 - 6]، وبسق الشيء: فتته، و 1 لمباء:
شعاع الشمس يدخل من الكوة كهيئة الغبار، وقيل: هو ما تطاير من شرر
النار الذي لا عين له، وقيل: هو يبيس الشجر الذي تذروه الرياح. ومنبثأ:
اي مفرقا. تفسير الطبري 168/ 13 - 169.
يشير إلى فوله تعالى: <وإذا نجار سجرت *> 1 التكوير: 6]، ومعنى
سجرت: ملئت حتى فاضت فانفجرت وسالت كما وصفها الله تعالى في
موضع اخر بقوله: <وإذا آلبحار فخرت *> 1 الانفطار: 3] والعرب تقول
للنهر أو للركي المملوء: ماء مسجور، وقيل سجرت: وقدت نارأ. تفسير
الطبري مجلد 15 /ج 30/ص 68، تفسير ابن كثير 48114.
] لقمر 1 ن: اي: الشمس والقمر.
اي: يأذن لهما ربنا يوم القيامة فيجتمعان بعد ن كانا لا يجتمعان كما قال تعالى:
<لا الشمس ينبغى لهآ أن تدرك القمر> [ير: 40] ودليل اجتماعهما قوله تعالى:
<وجمع المخس و لقمر *> [القيامة: 9] وانطر: في تفسير الجمع: تفسير الطبري
مجلد 4 11 ج 29/ ص 180، تفسير القرطبي 96/ 19.
يشير إلى قوله تعالى: <إذا آلمحس كؤرت *> [التكوير: 1] والتكوير صله
الجمع ماخوذ من كار العمامة على راسه يكورها اي: لفها وجمعها،
فالشمس يوم القيامة تكور ويمحى ضوؤها ثم يرمى بها. تفسير القرطبي
227/ 19، تفسير الطبري مجلد 15 /ج 30 /صه 6، تفسير ابن كثير 475/ 4.=
76

الصفحة 76