كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3567 - و لجعفران دداك شيطان ويد
3568 - [وددلك التبام والنجار و [د
عى الطاق لا حئيت من شئطان
! لاف أهل الجهل بالقران
المجبرة نطير للنجار، كان من أهل مصر، قدم البصرة فسمع بأبي الهذيل
واجتمع معه وناظره فقطعه ابو الهذيل، وكان اولا معتزليا ثم قال بخلق
الافعال، وله مصنف في الرد على المعتزلة. الفهرست ص 314، ميزان
الاعتدال 564/ 1.
- بشر بن كياث بن أبي كريمة أبو عبدالرحمن المريسي، المتكلم شيخ
المعتزلة، وأحد من ضل المأمون، كان ينظر أولأ في شيء من الفقه، فأخذ
عن بي يوسف، وروى الحديث عنه وعن حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة
وغيرهم، ثم غلب عليه علم الكلام، وقد نهاه الشافعي عن تعاطي علم الكلام
فلم يقبل منه، كان يقول بخلق القران، وكان مرجئا، تنسب إليه المريسية من
المرجئة، ويقال: إن أباه كان يهوديا صئاغا بالكوفة. مات بشر سنة 218،
وقيل سنة 220 للهجرة. البداية والنهاية 294/ 10، السير 199/ 10.
- تقدمت ترجمة النظام. انظر البيت 1644.
3567 - الجعقران: جعفر بن حرب الهمذاني المتوفى بعد الثلاثين ومائتين، وجعفر بن
مبشر الثقفي المتوفى سنة أربع وثلاثين ومائتين. وكلاهما من رؤوس المعتزلة،
واليهما تنسب فرقة الجعفرية من المعتزلة. الفرق بين الفرق ص 180 - 182،
ميزان الاعتدال 405/ 1، 414، طبقات المعتزلة ص 73، 76.
- شيطان الطاق: في حاشية ف أن في نسخة: "يقال الطاق) " وهو أبو جعفر
الأحول، واسمه محمد بن النعمان الملقب بشيطان الطاق، والرافضة تلقبه
بمومن الطاق، كان في زمن جعفر الصادق وعاش بعده مدة، وإليه تنسب
فرقة الشيطانية من الامامية الرافضة. انظر: الفرق بين الفرق ص 89،
الفهرست ص 308.
3568 - الشحام: هو بو يعقوب يوسف بن عبدالله بن إسحاق الشحام، من صغار
اصحاب ابي الهذيل، وهو استاذ الجبائي، وضلالاته كضلالات الجبائي،
واليه انتهت رئاسة المعتزلة في البصرة في وقته، وتنسب إليه فرقة الشحامية
من المعتزلة. طبقات المعتزلة ص 71، الفرق بين الفرق ص 190.
760

الصفحة 760