كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

3631
3632
3633
3634
3635
3636
3637
3638
3639
3640
3641
3634
3636
3638
3641
- وكسرتم الباب ائذي من خلفه اعداء رلسل الله والايمان
- فاتى عدؤ ما لكئم بقتالهم وبحزبهم ابد الزمان يدان
- فغدوتم اسرى لهم بحبالهم ايديكم شدت إلى الاذقان
- حملوا علنكنم كالشباع استقبلت حمرا معفرة ذوي ارسان
- صالوا علنكنم باثذي صلتئم به انتئم علينا صولة الفرسان
- لولا تحئزكئم إلننا كنتم وسط العرين ممزقي الفحمان
- لكن بنا استنصزتم وبقولنا صلتئم عليهم صولة الشجعان
- ولئتم الإثبات إذ صلتئم به وعزلتم التعطيل عزل مهان
- وآلئتم تغزوننا بسرئة من عشكر التعطيل و لكفران
- من ذا بحق الله اجهل منكم و حقنا بالجهل والعدوان
- تالله ما يدري الفتى بمصابه والقلب تحت الختم والخذلان
* * *
- معقرة: من عقره وعقره: جرحه. وعقر الفرس والبعير بالسيف: قطع
قوائمه، أو قطع إحدى قوائم البعير قبل نحره. اللسان 59214.
أرسان: جمع رسن وهو الحبل الذي يقاد به البعير وغيره. وقد سبق في
البيت 395.
- قد مز هذا التعبير في البيت 475 وغيره.
- في طه: "واليتم الإثبات "، تحريف.
- حاصل كلام التاظم في ابيات هذا الفصل انه "لما اتفق اهل التعطيل مع
ملاحدة الفلاسفة على عزل الكتاب والسنة عن الاستدلال بهما على على
المطالب و شرف الاصول، ووافقوهم على الاصل الذي رذوا به الوحي،
وخضعوا لهم في كثير من اصولهم، وعجزوا عن مقاومتهم بما اعطوهم من
سلاحهم، عقدو بيعهم وبينهم الهدنة، واتفقوا على مقاومة أهل السنة
والجماعة، ومحاربتهم، فلما التقى الجمعان عرف الجهمية وزنادقة الفلاسفة=
767

الصفحة 767