كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
1 12 - والأنبياء فإنهم تحت الثرى
122 - ما للبلى بلحومهم وجسومهم
123 - وكذاك عجب النلهر لا يبلى بلى
أجسامهم حفتلت من الديدان
أبدا وهئم تحت التراب يدان
منه تركب خلقة الإنسان
122 -
123 -
1 لبلى: الفناء، وهو هنا يشير إلى ما جاء عن اوس بن اوس رضي الله عنه
قال: قال!: "ان من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه
قبض، وفيه النفخة، وقيه الصعقة، فأكثروا علتي من الصلاة فيه، فإن
صلاثكم معروضة علتي "، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك
وقد أرمت؟ قال: يقولون بليت، قال: "ان الله حزم على الأرض اجساد
1 لانبياء". رواه ابن ماجه ج ا اصه 119 ح 1071 أبواب إقامة الصلاة باب
79 في فضل الجمعة، وأبو داود ج 11 صه 127 ح 1047 كتاب الصلاة -
باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة والنسائي جلمه! 91 - 92 وصححه
الالباني كما في صحيح الجامع برقم 2208.
- ووجد أيضا من الشهداء من بقي جسده بعد دفنه دون تغير، فيحتمل أنه لا
يفعى أو أن جسده يبمى مدة لا يفنى بحسب شهادته ثم يفنى، وقد وقعت
حوادث تدل على ذلك، ومن ذلك ما جاء في حديث جابر بن عبدالله
رضي الله عنه قال: "لما حضر احد دعاني ابي من الليل فقال: ما راني إلا
مقتولا في أول من يقتل من اصحاب النبي!، واني لا اترك بعدي أعر
عليئ منك غير نفس رسول ادله!، وإن عليئ دينا فاقض، واستوص
باخو [تك خيرا، فاصبحنا، فكان أول قتيل، ودفن معه اخر في قبر، ثم لم
تطب نفسي أن أتركه مع اخر، فاستخرجته بعد ستة أشهر، فإذا هو كيوم
وضعته هيئته غير أذنه " رواه البخاري لمه! 214 - 215 - فتح - كتاب الجنائز-
باب هل يخرج الميت من القبر واللحد لعلة؟، وقد ورد في بقاء اجساد
الشهداء مدة اثار كثيرة. انظر شرح الطحاوية 55812، معارج القبول
للحكمي 21712 - 218.
العجب: العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب عند العجز وهو رأس
العصعص. النهاية دمه! 184، شرح مسلم للنووي 92118.
- قول الناظم "بلى" وقع هنا في موقع "بل" وكذا في البيت 341 فلينظر. (ص).
79