كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

137 - والقائلون بائها عرض ابوا
138 - /وإذا اواد الله إخراج الووى
139 - القى على الارض التي هئم تحتها
0 4 1 - مطرا غليظا أبيضا متتابعا
ذا كله تبا لذي نكران
بعد الممات إلى المعاد الثاني [8/ب]
و لله مقتدر وذو سلطان
عشرا وعشرا بعدها عشران
137 -
140 -
فالمصدق يرى ويجد مصداق ما جاء به النص كما علمه وتيقنه فيزداد بشرى
وفرحا وسرورا، والمكذب يرى ويجد حور تكذيبه بذلك، وغب ما جناه
على نفسه ويذوق وبال أمره ". معارج القبول 220/ 2.
تقدم تعريف العرض في حاشية البيت 90.
- القائلون بان الروح تعدم وتتلاشى بموت البدن وأنها عرض (وصف) يفنى
بفناء البدن كسائر الأعراض انكروا انها تقوم بنفسها و نها تفارقه ثم تعود إليه
وانها تعذب وتنعم. ومن هؤلاء أبو الهذيل العلاف وجعفر بن حرب
وغيرهما، وقد ساق مقالات الناس في الروح الأشعري في مقالات
الاسلاميين 28/ 2 - 30.
دليله حديث الصور الطويل الذي روي من طرق متعددة عن أبي هريرة
رضي الله عنه، وفيه ذكر رسول الله! النفخ في الصور وخروج الناس من
قبورهم وأحوال يوم القيامة، وقال: "ثم ينزل الله عليكم ماء من تحت
العرش كمني 1 لرجال، ثم يأمر الله السماء ان تمطر اربعين يوما حتى يكون
فوقهم 1 ثنا عشر ذراعا، ويأمر الله الأجساد ان تنبت كنبات الطراثيث او كنبات
] لبقل، حتى إذا تكاملت اجسادهم قكاتت كما كانت. ." الحديث، والطراثيث
جمع طرثوث كبرغوث وهو نبت على طول الذراع لا ورق له كانه من جنس
الكمأة. اللسان 165/ 2، النهاية دمه! 117.
وقد روى الحديث البيهمي في كتاب البعب والنشور ص 326 /ح 669،
والطبراني بلفظ قريب من هذا في الأحاديث الطوال ص 94 /ح 36، و بو
الشيخ في العطمة 3 /ص 821 /ح 386، وابن جرير الطبري في تفسيره مجلد
10 /ج 110/ 17، 15 /ج 0 لمه! 186، مطولا ومختصرا. وذكر ابن كثير في
نهاية البداية 223/ 1 - 224 ان للحديث طرقا متعددة ومدار الجميع على-
83

الصفحة 83